تعرض الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لانهيار عصبي ودخل فى حالة غيبوبة فقد على أثرها الوعى، فور علمه بنبأ وفاة نائبه اللواء عمر سليمان، حيث شاهد مبارك الخبرعلى شاشة التليفزيون، مما أصابه بذهول كامل ولم يصدق الخبر، وبدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة قبل أن تتساقط دموعه بغزارة لمدة نصف ساعة كاملة، فقد على أثرها الوعى وساءت حالته النفسية بشدة. وحاول الطاقم الطبى المعالج السابق بقيادة العميد دكتور سامى مناع مدير مستشفى طرة، تهدئة مبارك إلا أن حالته النفسية باتت تسوء وامتنع مبارك عن الحديث مع الأطباء وطلب منهم الخروج من غرفته بالمستشفى، ورفض الامتثال لكل نصائحهم، ثم عاود البكاء بصوت عال، واضطر الأطباء إلى حقن الرئيس مبارك بحقن مهدئات ومنومات حفاظا على صحته ولراحته بصفة مؤقتة.