أعلن تحالف التيار الديمقراطي عن تدشينه لحملة للتصدي لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية وقال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة إنهم بصدد تشكيل لجنة تعمل على رفض التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير وأضاف خلال كلمته في ندوة عقدت بمقر الحزب مساء اليوم الاثنين" أن هناك بعض الملاحظات، على موقف السلطة من تبرير موقفها من التخلى عن السيادة المصرية. وتابع، موقف رئيس الدولة كان مخالف للأعراف المصرية، وصادما للرأى العام في حديثه أنه تلقي الصدمة في صدره لافتا إلى أن المسألة ليست شخصية ولا يمكن أن تمر قضية الجزيرتين شأن القضايا الأخري، مثل غلاء الأسعار وغيرها وانتقد رئيس الكرامة موقف النيابة العامة من المتظاهرين الذين أفرجت عنهم ثم حبستهم أربعة أيام بعد ساعات من قرار الإفراج وانتقد سامي الاعلام قائلا "الإعلام المصري ظهر وكأنه تابع للوبي سعودي يدافع عن قضية عكس ما يراه الشعب المصري، واستضافت الفضائيات والصحف المبررون للقرار دون تقديم أسانيد مقبولة، بل ظهر الموقف وكأنه مقايضة جارحة للسيادة المصرية. ومن جانبه قال السفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار الشعبي، إن ما تم في اتفاقيه ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية لا يخرج عن كونه إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق وأضاف أن هناك أسئلة كثيرة ونقاط يمكن التوقف عندها فحتى الآن لم تقدم الحكومة أى دليل على سعودية الجزيرتين. ونوه إلى أن المستندات التى قدمت حتى الآن يخجل أى دبلوماسي محترم أن يضعها على طاولة مفاوضات وهاجم مرزوق من أسماهم بفريق المبررين بأن الملك عبدالعزيز آل سعود أعطاها لمصر كى تحرسها قائلا : نحن لسنا كلاب حراسة عند أحد ووصف مرزوق تبني وجهة نظر الدولة في اثبات سعودة الجزيرتين بانهم كهنة الدبلوماسية وترزية القوانين