أكد أحمد الشحات, المواطن المصري الذي قام بإنزال العلم الإسرائيلي من أعلى العمارة التي تضم مبني السفارة الإسرائيلية ورفع العلم المصري بدلاً منه، أنه ليس مسيسًا، ولم يكن محرضًا من أحد, ولكنه قام بذلك بدافع الرغبة الشخصية بعد أن رأى مقتل الجنود المصريين على الحدود وقيام المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية ومحاولة بعض المتظاهرين تسلق العمارة ولكن لم يستطيعوا بسبب التواجد الأمني المكثف. وأشار"الشحات" خلال استضافة محمد عبد القدوس له بنقابة الصحفيين منذ لحظات بحضور الدكتور صفوت حجازي, أنه قام بتسلق 21 طابقًا ولم يضع الخوف في عينه إطلاقًا بعد أن وقف حوالي 4 ساعات أمام العمارة بسبب تواجد الأمن والقوات المسلحة, لافتًا إلى أنه عندما وصل أعلى العمارة لم يجد أي قوات مصرية أو قناصة تابعين للسفارة الإسرائيلية وعلى الفور قام بإنزال العلم الإسرئيلي ورفع العلم المصري, وعند ذلك شعر بالارتياح النفسي "عشان المصريين يناموا مستريحين". وقال "الشحات", الذي يعمل نقاشًا بالقاهرة وحاصل على دبلوم صناعي من محافظة الشرقية: إنني شاركت أيام ثورة 25يناير أيام الجمعة فقط بسبب ظروف عملي, مشيرصا إلى انه لن يكون موجودًا أمام السفارة مرة أخرى لأنه حقق هدفه وهدف المصريين. ومن جانبه, أكد الدكتور صفوت حجازي أنه لم يدع البطولة ولم يحرض أحمد الشحات على تسلق العمارة وإنما كان متواجدًا أمام العمارة, وأضاف: يجب أن يحصل "الشحات" على حماية الشعب المصري كاملاً, وأن يعرفه الإعلام المصري, وقال: "اللي يرش أحمد الشحات بالميه سوف نرشه بالنار ومش ح نسيب حقه"، لافتًا إلى أن أهل احمد حضروا من الشرقية للإشادة بابنهم.