على الرغم من تأكيد عدد من المصادر المختلفة نبأ ما انفردت به "المشهد" من تمكن الجيش من تحرير 21 سيناوياً من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن مصادر آخرى لفتت إلى أن تلك العناصر المبلغ بخطفهم لم يصوا إلى منازلهم حتى اليوم الأحد، ما يطرح جملة من التساؤلات حول مصير هؤلاء الأسخاص. من جانبه، قال الناشط السيناوي عبدالقادر مبارك، إن قوات الجيش نجحت في إطلاق سراح 21 سيناوياً، كانوا في قبضة تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، الذي كان قادته يستعدون لتنفيذ عملية نحر السيناويين، تحت مزاعم تعاونهم مع الأجهزة الأمنية. ولفت الناشط السيناوي في تصريحات ل"المشهد"، إلى أن التنظيم الإرهابي، كان يحتجز العناصر السيناوية في منطقة «البرث» الجبلية في وسط سيناء، وأن استهداف ما يعرف ب"مقر سجون التنظيم" جاء عبر قذائف مدفعية الجيش، التي أصابت الموقع مباشرة، ما يعني، بحسب مراقبين، أن الجيش اعتمد في العملية على معلومات وإحداثيات دقيقة، مكنت من إطلاق سراح العناصر السيناوية. مصدر قبلي من رفح، قال ل"المشهد"، إن معلومات مؤكدة تُفيد بتحرير من 17 إلى 21 سيناوياً من قبضة "الدواعش"، لكن حتى، اليوم (الاحد)، لم يصل أحد من تلك العناصر المُحررة إلى منازلهم بعد. ورجح المصدر القبلي – الذي طلب عدم نشر اسمه- تحفظ الأجهزة الأمنية على السيناويين المحررين للتحقيق معهم في ملابسات عملية الخطف، مُطالباً الأجهزة الأمنية بضرورة تحديد موقفها من تلك العناصر.