تجددت الاشتباكات في محيط نقابة الصحفيين بين مجموعات الألتراس المتجمهرين أمام النقابة ومجموعة من البلطجية المسلحين. جدير بالذكر أن اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية اندلعت عصر اليوم بين عدد من البلطجية الذين اعترضوا وقفة الألتراس وبين المشاركين فى الوقفة. جاء ذلك على خلفية التراشق بالكلمات بين أحد أصحاب الأكشاك الموجودة بالشوارع المحيطة بالنقابة وبعض شباب الألتراس تطورت بعدها الأحداث إلى تجمع أصحاب الأكشاك بالخرطوش والزجاج ورد الألتراس بالخرطوش، انسحبت وقفة الألتراس لتزايد أعداد المسلحين المشتبكين معهم، فعاودوا الاشتباك معهم في الشوارع الجانبية بعد فض الوقفة و تفرق الأعداد. ولا يزال أهالي الضحايا محتجزين في الطوابق العليا من النقابة وقلق من شباب الألتراس المتفرقين حول مصيرهم، حيث حاصر البلطجية الشوارع المحيطة بالنقابة وفرضوا سيطرتهم الكاملة عليها. جدير بالذكر أن شباب الألتراس كانوا قد أعلنوا مساء الأمس عن تنظيم وقفة احتجاجية في السادسة من مساء اليوم أمام نقابة الصحفيين كان من المقرر أن يليها مؤتمر صحفي تناقش فيه أحداث مجزرة بور سعيد وآخر ما وصلت إليه محاكمات المتهمين.