كشف مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت أن انخفاض كمية الأسمنت المنتج خلال الفترة يرجع إلى إنخفاض المبيعات وإمتلاء الصوامع ووصول مخزون الأسمنت بداخلها إلى الحد الأقصى، وقيام المنافسين بحرق الاسعار. كما توقف مصنعى 3، 4 عن الإنتاج لمدة 30 يوما وذلك لتغيير البيروكلون الخاص بتحويل نظام الحرق بإستخدام الغاز الطبيعى بدلا من المازوت. واوضح مجلس الأدارة أن الزيادة فى عدد الشركات المنتجة للأسمنت خلال الفترة الحالية من 17 إلى 21 شركة مما زاد حجم المعروض من الأسمنت فى السوق المصرى عن الطلب لتوقف معظم شركات المقاولات الكبرى عن تنفيذ مشروعاتها حيث تقلصت حصة سوق الأسمنت لأغلب الشركات الكبرى مثل طرة وأسيوط والعامرية وتيتان ولافارج وسيناء. وأضاف مجلس الأدارة أن قيمة الأنتاج بسعر البيع بلغت 342 مليون و632 ألف جنيه، مقابل 586 مليون و451 ألفا جنيه عن نفس الفترة من العام السابق، كما بلغت إجمالى الايرادات خلال الفترة 412 مليون و84 ألفا جنيه مقابل 785 مليون و21 ألفا جنيه عن نفس الفترة من العام السابق، بإنخفاض قدره 374 مليون و937 ألفا جنيه بنسبة إنخفاض قدرها 47.5%. وحققت الشركة صافى ربح بعد الضرائب عن الفترة من يوليو حتى ديسمبر 2011 بلغ نحو 29 مليون و253 ألفا جنيه، مقابل ربح قدره 201 مليون و790 ألفا جنيه عن نفس الفترة من العام السابق بإنخفاض قدره 172 مليون و537 ألف جنيه.