تجري غدا الخميس مراسم إفتتاح أول متحف من نوعه في الشرق الأوسط للحفريات وتغير المناخ بوادي الحيتان، بحضور ماريزيو ماساري سفير ايطاليا بمصر وأنيتا نيرودي الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقالت وزارة البيئة ، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن وزير البيئة خالد فهمي سوف يفتتح غدًا متحف حفريات وادى الحيتان بمحافظة الفيوم (150 كم غرب القاهرة)، والذى يعد حسب البيان، الأول من نوعه من حيث مقتنياته النادرة من حفريات يرجع عمرها ملايين السنين، كما يمتاز بتصميمه المعماري المتماشي مع طبيعة وادي الحيتان، مما يساعد على إظهار كنوز وثروات مصر الطبيعية والكشف عن تغير المناخ من خلال الحفريات التي تم اكتشافها في منخفض الفيوم وخاصة وادي الحيتان والترويج للسياحة البيئية. واستعدت محافظة الفيوم لاستعراض آخر الترتيبات المتعلقة بافتتاح متحف الحفريات وتغير المناخ بوادى الحيتان، حيث استقبل وائل مكرم محافظ الفيوم، المهندس أحمد أبوالسعود رئيس جهاز شئون البيئة، استقبل المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، المهندس أحمد أبوالسعود رئيس جهاز شئون البيئة، بحضور اللواء خالد جبرتي سكرتير عام المحافظة، وممثلي الجهات المعنية المنظمة للاحتفالية، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة. لاستعراض الأعمال التنسيقية بين مختلف القطاعات بهدف خروج الاحتفالية بالشكل اللائق. ووادى الحيتان، هو جزء من محمية وادى الريان، بصحراء مصر الغربية، وبالتحديد فى الجزء الجنوبى الغربي لمحافظة الفيوم، على مساحة 1759 كم. وسبب التسمية هو العثور عام 1903 على حفريات 10 هياكل كاملة لحيتان كانت تعيش في تلك المنطقة قبل نحو 40 مليون سنة، وهو الإثبات الوحيد على أن المنطقة كانت يومًا ما جزءا من محيط ضخم يعرف ببحر تيث فى شمال أفريقيا. وفى 1996 اكتشفت بعثة علمية أحفورة حوت يبلغ طوله 5 أمتار، كما شهد عام 2006، اكتشاف أول حفرية من الثدييات البحرية وهي من أجداد الفيل. وفى عام 2005 قامت اليونسكو بتصنيف منطقة وادي الحيتان كمنطقة تراث عالمي. وبحسب البعثة الجيولوجية تاتى تشرف على أعمال الكشف بالوادى فإن هناك خريطة لمواقع أكثر من 400 حوت وعجل البحر في الوادي.