وضعت وزارة البيئة اليابانية برنامجا لتقديم دعم مالي لمشاريع توليد الحرارة والكهرباء من فضلات الطعام مثل تلك التي تتخمر وتتحلل فيها القمامة الخام بدلا من حرقها لاستخلاص غاز الميتان الذي يستخدم كوقود لتشغيل المراجل لتوليد الحرارة ووسائل إنتاج الكهرباء واستخدامها في مرافق عديدة بينها منتجعات حمامات المياه المعدنية. وتأتي الخطوة التي تركز على البلديات الصغيرة بهدف الاستفادة بشكل فعال من طاقة الكتلة الحيوية - البيولوجية - كجزء من جهود اليابان للحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في البلاد. وبدأت وزارة البيئة في دراسة برنامج الدعم بعد أن اعتمدت دول من مختلف أنحاء العالم اتفاقية باريس لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي في المؤتمر الحادي والعشرين لأطراف اتفاقية الإطار الأممية للتغير المناخي/COP21/ في العاصمة الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر. وتهدف اليابان إلى خفض انبعاثاتها بنسبة 26% من مستوى عام 2013 بحلول عام 2030 .. ووفقا للوزرة فإن الطن الواحد من القمامة يمكن أن ينتج كهرباء تكفي 25 أسرة وحرارة بما يعادل الكمية التي يتم توليدها من 32 لتر من الكيروسين بينما يتم خفض انبعاث غازات الكربون Co2 بحدود 73 طن في السنة نتيجة لذلك.. وحاليا تجري مدينة يوباري في محافظة هوكايدو أقصى شمال البلاد أبحاثا بشأن اعتماد نظام إنتاج الطاقة باستخدام القمامة الخام.