أكدت مصادر كنسية رافضه لزيارة البابا تواضروس إلي القدس، على أن البابا قد غادر البلاد على متن طائرة السفير الإسرائيلي. وأضافت المصادي ل"المشهد" أن البابا فور حصولة على موافقة أمنية للسفر إلي إسرائيل لم ينتظر ليوم السبت موعد الصلاة على جثمان الأنبا أبراهام مطران القدس، الذى أوصى بأن يدفن في القدس وليس في مصر.
وكان قرار قد صدر عام 1979 عقب توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد من البابا شنودة يحرم زيارة القدس على الأقباط، وقرر تواضروس أن القرار لازال ساريًا حتي الآن، ومع ذلك قد خالف هذا القرار.
توجه تواضروس الثانى، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس عبر تل أبيب للمشاركة فى جنازة الأنبا أبرهام مطران القدس والشرق الأدنى.
وسافر البابا على رأس وفد كنسي يضم ثمانية من كبار القساوسة، في أول زيارة من نوعها لشخصية تعتلى كرسى البابوية المصرية إلى القدس، منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا بولس حليم، إن زيارة البابا إلى القدس لا علاقة لها بأي أجندة سياسية وإنما تأتي لأسباب دينية وروحية.
وأوضح المتحدث أن الكنيسة كانت تنحو، في باديء الأمر، إلى إرسال وفد كنسي لحضور الجنازة، دون أن يترأسه البابا شخصيا.