قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح عندما فجر انتحاري نفسه أثناء حفل زفاف السبت في ولاية سمنغان بشمال أفغانستان، حسب ما أفاد مسئولون. وقال صديق عزيزي لوكالة فرانس برس إن المهاجم قام بتفجير المتفجرات التي كان يحملها أثناء حفل زفاف ابنة السياسي البارز والنائب المحلي في إيبال عاصمة ولاية سمنغان أحمد خانس الذي قتل أيضا في الهجوم . وأشار لال محمد أحمدزاي المتحدث باسم القوات الأمنية الأفغانية في شمال أفغانستان إلى سقوط 22 قتيلا واكثر مئة جريح. وفي حادثة منفصلة، قتلت مسئولة أفغانية عن شؤون المرأة في انفجار قنبلة ملصقة بسيارتها وأصيب زوجها وابنتها بجروح خطرة حسب ما أعلنت الشرطة. وقال قائد الشرطة المحلية عبد الرحمن سرجانغ لوكالة فرانس برس "إن مديرة شؤون المرأة في ولاية لغمان حنيفة صافي اغتيلت في تفجير قنبلة مغناطيسية ألصقت بسيارتها". وأضاف "أن ابنتها وزوجها أصيبا بجروح مع أربعة من المارة". ونسب المتحدث باسم حكومة لغمان سرحادي زواك الهجوم إلى متمردي طالبان. وحركة طالبان المعروفة بانتهاكاتها لحقوق المرأة أثناء حكمها من 1996 إلى 2001، تخوض تمردا مسلحا على حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الغرب. وآخر عملية اغتيال لشخصية بارزة استهدفت مفاوضا كبيرا للحكومة في عملية السلام أرسالا رحماني الذي اغتيل بإطلاق الرصاص عليه في سيارته في كابل في مايو الماضي. وقد دانت منظمة العفو الدولية اغتيال حنيفة صافي واعتبرته انتكاسة كبيرة في التقدم الهش لحقوق الإنسان في أفغانستان، وحثت الحكومة على ملاحقة المسؤولين عنه.