شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية اليوم، الخميس، مراسم توقيع اتفاقيتين للتعاون المشترك، ومذكرة تفاهم بين مصر وروسيا. وتضمنت الاتفاقية الأولى التعاون بين البلدين فى مجال إنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير الكهرباء محمد شاكر، وعن الجانب الروسى رئيس المؤسسة الحكومية للطاقة النووية "روس أتوم" سيرجى كرياتكس. كما تضمنت الاتفاقية الثانية تقديم قرض حكومى روسى ميسر لمصر لتمويل إنشاء محطة الطاقة النووية على أرض مصر، ووقعها عن الجانب المصرى وزير المالية هانى قدرى دميان، وعن الجانب الروسى سيرجى ستارشاك نائب وزير المالية. أما مذكرة التفاهم المشتركة، فتم التوقيع عليها بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بمصر، والجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية الروسية فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصرى، نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وليد زيدان، وعن الجانب الروسى نائب رئيس الجهاز الفيدرالى للرقابة التكنولوجية على الطاقة النووية. ومن جانبه قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الهدف من توقيع اتفاقية إنشاء محطة نووية، اليوم، رغم الظروف العصيبة التى يمر بها العالم، هو إرسال رسالة أمل وعمل وسلام لنا فى مصر والعالم كله، ولمستقبل أفضل لشعبنا والشعوب المحبة للسلام والمحبة للسلام فى العالم. وهنأ الرئيس السيسى عقب إبرام اتفاق إنشاء المحطة النووية، الشعب المصرى بإبرام الاتفاقية، قائلا "هذا حلم لمصر أن يكون لها برنامج نووى سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية، وده كان حلم من سنين والنهاردة نضع أول خطوة لتنفيذ هذا الحلم".