أعلنت "سويفت"، وهي موفر خدمة الرسائل المالية لأكثر من 10.800 مصرف ومؤسسة وشركة مالية في 200 بلداً ومقاطعة، اليوم عن تعيينين اثنين لمنصب كبار المدراء لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا (META)، وسيشغل سيد أحمد بستاني منصب رئيس منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، بينما سيشغل خالد محرّم منصبه الجديد كرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت إشراف أحمد بستاني. والتعيينان الجديدان اللذان سيدخلان حيّز التنفيذ بشكل فوري، هما جزء من إعادة تنظيم لفريق "سويفت" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. انضم أحمد بستاني إلى "سويفت" بعد أن اكتسب أكثر من 10 أعوام من الخبرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية. وقد تم تعيينه في عام 2008 كرئيس للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث قاد تأسيس مقر "سويفت" الاستشاري في دبي، وسيواصل بستاني في منصبه الجديد قيادة كبرى مبادرات "سويفت" في المنطقة حيث سيضمن التعاون والتكامل بين مكاتب "سويفت" في إفريقيا والشرق الأوسط. وتعتبر "سويفت" بمكاتبها في كل من دبي وجوهانسبرغ ونيروبي وأكرا، في موقع ممتاز يؤهلها لمساعدة المؤسسات المالية والشركات المحلية في سعيها للاستمرار في تطوير أعمالها في القارتين وكذلك دعم كبرى المشاريع في المنطقة في سعيها لتحقيق المزيد من التكامل والتناسق الاقتصادي. هذا وستواصل "سويفت" دورها المحفّز والهادف لتشجيع التعاون بين القطاعات المالية في القارتين بغرض بلورة ممارسات السوق وإرساء المعايير وإيجاد حلول للقضايا ذات الاهتمام المشترك. يعمل خالد محرّم لدى "سويفت" منذ أكثر من سبع سنوات في منصب مدير الشركة في المملكة العربية السعودية ومصر والكويت. وقد أدار أيضاً علاقات ومشاريع في قطاعات متنوعة تنشط فيها "سويفت"، بما في ذلك قطاع المصارف المركزية والمصارف التجارية والبنى الأساسية للسوق والقطاع المؤسسي. وصرّح أحمد بستاني قائلاً: "لدى خالد خبرة في هذا القطاع وهو سيستمر من خلال منصبه الجديد في المساهمة في لعب دور كبير في فريقنا لدعم القطاع المصرفي في المنطقة، حيث أنه يتحلّى بفهم عميق لعملائنا وقطاعنا، أنا أتطلّع للعمل معه عن كثب في سياق سعينا لتحديد وتطبيق استراتيجيتنا الكلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا." وأضاف أحمد بستاني: "هذا وقت هام بالنسبة للشركة في المنطقة لا سيما وأن القطاع يلجأ بشكل أكبر إلى "سويفت" لإيجاد حلول للتحديات الاعتيادية في القطاع مثل تلك المرتبطة بالالتزام بالتشريعات العالمية وتكامل النظم فضلاً عن تحديات أخرى. وباعتبارنا مؤسسة تعاونية غير قائمة على الربح. فإننا نلتزم بتطوير حلول للتحديات المشتركة والتي تعود بالمنفعة على القطاع بأكمله. إنني أتطلع للعمل مع فريقنا في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والمساهمة في المبادرات الهامة العديدة التي تطلقها 'سويفت‘ لتلبية احتياجات القطاع."