أطلقت طيران الإمارات اليوم رحلة يومية ثانية من دون توقف إلى مدينة بوسطن الأميركية. وقد انطلقت الرحلة الجديدة فجر اليوم (الخميس 1 أكتوبر) من مطار دبي الدولي متجهة إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن باستخدام طائرة من طراز بوينج 777-300ER. ويأتي تشغيل الرحلة الثانية عقب مرور عام ونصف على إطلاق الخدمة إلى هذه المدينة، وبعد أقل من شهر على إطلاق خدمة يومية جديدة إلى مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا، وتعمل طيران الإمارات حالياً إلى 10 وجهات في الولاياتالمتحدة الأميركية تخدم العديد منها بأكثر من رحلة واحدة يومياً. وقال روبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: "لا يقتصر تأثير الرحلة الجديدة بين دبيوبوسطن على مضاعفة السعة المقعدية فحسب، بل يوفر خيارات أوسع للسفر بين المدينتين، ويتيح إمكانية متابعة السفر عبر دبي في أوقات مريحة، إلى العديد من المحطات في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وخصوصاً دكا وكولكاتا". وتقلع الرحلة الجديدة "ئي كيه 239" من مطار دبي الدولي يومياً الساعة 3:20 فجراً وتصل إلى بوسطن في الساعة 8:55 صباحاً. أما رحلة العودة "ئي كيه 240"، فتغادر مطار لوغان الدولي في بوسطن في الساعة 11:55 قبل الظهر وتصل إلى دبي في الساعة 8:15 من صباح اليوم التالي. وتعزز الخدمة الجديدة الرحلة اليومية الأولى "ئي كيه 237/ 238" بين دبيوبوسطن التي تعمل أيضاً بطائرة بوينج 777-300ER بتقسيم الدرجات الثلاث: 8 أجنحة خاصة في الأولى و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال و304 مقاعد مريحة مع مساحات رحبة بين الصفوف لتمديد القدمين. تعد بوسطن أكبر مدينة في ولاية ماساشوستش وإحدى أقدم المدن في أميركا. وتحظى بوسطن، التي يتدفق عليها أكثر من 12 مليون زائر سنوياً، بشهرة واسعة عبر العالم في مرافق العلاج الطبي والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة هارفارد. وفي مجال المواصلات، كانت بوسطن أول مدينة في أميركا تؤسس شبكة لقطارات الأنفاق في عام 1897. ومن الطرائف أن جسر جامعة بوسطن في جادة الكومنولث، يعد المكان الوحيد في العالم الذي تبحر فيه السفن تحت سكة الحديد، والأخيرة تحت جسر للسيارات، وفوق كل ذلك تعبر الطائرات. وتوفر الرحلة الجديدة خيارات أوسع لسفر الطلبة الجامعيين، حيث اختارت مجلة "ستيودنت يونيفيرس" ومقرها بوسطن طيران الإمارات في العام الماضي "كأفضل ناقلة للطلبة على مستوى العالم". يعتبر اللوبستر من الصادرات الرئيسة لبوسطن، حيث يشكل 55% من حمولة طيران الإمارات من الشحنات الصادرة من بوسطن. وينقل اللوبستر في عنابر الشحن على طائرات البوينج 777 بمنتهى الكفاءة وفق خدمة "سلسلة الشحن المبرد" التي توفرها الناقلة. وتقدر صادرات بوسطن من اللوبستر بنحو 135 طناً شهرياً، والوجهات الرئيسة لهذه الصادرات هي دبي وشنغهاي وغواندونغ وبانكوك وتايوان. وتنقل طيران الإمارات إلى بوسطن الملبوسات الجاهزة من مدينة تشيناي الهندية ومن سريلانكا. ويمكن للركاب الراغبين متابعة سفرهم إلى محطات أخرى في أميركا الشمالية الاستفادة من شراكة طيران الإمارات مع "جيت بلو" التي توفر رحلات إلى 42 مدينة أميركية انطلاقاً من بوسطن، بما في ذلك ديترويت وبافالو وريليه- دورهام. كما توفر طيران الإمارات بطاقة موحدة للسفر عبر الأميركتين Americas Pass لجميع ركابها الراغبين استكشاف مدن أميركية خارج شبكة خطوطها في تلك المنطقة. ويمكن للمسافرين، من خلال تذكرة طيران واحدة، السفر إلى أي من محطات الناقلة العشر في الولاياتالمتحدة ومتابعة سفرهم انطلاقاً منها إلى أكثر من 90 مدينة عبر الولاياتالمتحدة وكندا وأميركا الجنوبية، على رحلات تسيرها خمس ناقلات أميركية ترتبط معها طيران الإمارات باتفاقيات شراكة وهي: جيت بلو، ألاسكا إيرلاينز، فيرجن أميركا، ويست جيت إيرلاينز وبورتر إيرلاينز. وتتيح بطاقة "أميركاز باس" للعملاء الاستفادة من الأسعار التنافسية التي توفرها الناقلات الأميركية والتي تبدأ من 99 دولاراً أميركياً للسفر ضمن الأراضي الأميركية. كما توفر إمكانية اصطحاب أوزان مجانية على جميع الرحلات الداخلية وفقاً لسياسة طيران الإمارات، التي تسمح باصطحاب حقيبتين مجاناً عند السفر إلى الأميركتين، بالإضافة إلى عدم اشتراط حد أدنى للإقامة. وكانت طيران الإمارات قد بدأت خدمة الولاياتالمتحدة لأول مرة في العام 2004 برحلات يومية من دون توقف إلى نيويورك، ونقلت أكثر من 9 ملايين مسافر خلال العقد الماضي. وتشغل الناقلة حالياً رحلات إلى عشر محطات أميركية هي: شيكاغو وبوسطن وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وسياتل ودالاس/ فورت وورث وهيوستن وواشنطن ونيويورك، كما تشغل رحلة عبر الأطلسي بين نيويورك وميلانو. وتشغل طيران الإمارات كذلك خدمة شحن إلى مدينة أتلانتا. طيران الامارات بوينج 777-300ER طيران الامارات بوينج 777-300ER