كشف الإعلامي باسم يوسف عن تفاصيل ما تعرض له من ضغوط منذ 30 يونيو شملته وعائلته وفريق عمل برنامجه "البرنامج"، وكيف أجبرته الظروف السياسية الحالية في مصر أن يتركها، وألا يفكر في العودة ببرنامجه، خشية على حياة عائلته وذويه، قائلا "أنا ما نخيتش، وقاومت على قد ما أقدر.. واتعرض عليا أرجع بتفاهمات ورفضت". وجاء حديث باسم يوسف في معرض رده على انتقادات الكاتب عمرو سمير عاطف، عبر صفحته على "فيس بوك"، وقوله في جانب منها إنه "مش فاهم هو باسم بيعمل إيه حاليًا.. ساكت ومستخبي ومختفي ليه؟ هو الموضوع بالنسبة لك لازم يبقي إنتاج ضخم وبهرجة وتبقي فى مستوى معين وخلاص.. مش أنت كنت قائد رأى وملايين كانوا ماشيين وراك خلاص مع أول تهويشه نخيت، خسارة والله لأنك لما هاتبص للى حصل بعد سنين طويلة هايبان إنك كنت مجرد لعبة وأنت ما كنتش كدة". وقال عمرو سمير عاطف إن باسم يوسف رد على كلامه بإرسال رسالة له على صفحته على "فيس بوك"، ما دفع عمرو إلى الاعتذار له، واستأذن عمرو منه أن ينشر رسالته، قائلا "طببعا اللى ما يعرفش يقول عدس، أنا طبعًا عمال بابص حواليا ألاقي الناس اللى بيقولوا كلام عاقل بيقلوا ومافيش غير صوت واحد أهبل ومجنون عمال يردد خزعبلات وطايح ومسيطر وبلاوى عماله تحصل وواحد طالع يقولك الدستور اتكتب بحسن نوايا ورايحين فى مزراب ولاقيت يوم الجمعة جه فافتكرت باسم والبرنامج العظيم بتاعه وحسيت إنى محتاج أسمع رأيه ونرجع زى زمان نريح دماغنا ونستناه يطلع يقولنا كل اللى عمالين نتعب نفسنا عشان نقول ربعه فلومت عليه اختفاءه وقلت إنه المفروض يحارب وإنه اختفي وإن التاريخ هايقول مش عارف إيه وكان كلام فيه مزايدة، أنا باعترف بده بس أنا أولا ماكنتش متخيل إن كلامى هايثير رد الفعل الواسع ده ولا متخيل إن الوضع مؤسف ومحزن وبائس للدرجة دى.. أنا باعتذر لكل محبي باسم وباعتذر لباسم يوسف وبأقول لكل الناس اللى استنتجوا إنه كان لعبة وإنه خاف وإنه مش عارف إيه انتوا كمان غلط جدًا.. ده رد باسم عليا في الانبوكس وأنا استأذنته وهو وافق إنى أشيره عندى.. مرة تانية أنا باعتذر أنا فعلا ماكنتش عارف كل ده ولو حصلي واحد فى الميه منه مش هاستحمل". ونشر الكاتب عمرو سمير عاطف رسالة باسم يوسف، وجاء نصها كالتالي: عزيزي أستاذ عمرو سعيد إنك افتكرتني مع إنه مش بالخير قوي، أنا باحترم أعمالك و آراءك و شايف إنك من الناس اللي رأيها يحترم وده شيء نادر الأيام دي. عزيزي عمرو حضرتك بتقول إني عادي لو اتهموني إني عميل وخاين وأنا مع احترامي شايف إن دي مزايدة كان ده شئ عادي. حضرتك الاتهامات دي مش سهلة اليومين دول، معادتش حاجات فارغة في الهوا. دي ممكن تأذي بل ويصدر عليك أحكام بسببها وكله بالقانون، منهم قانون 87 اللي طلع السنة اللي فاتت أو قانون "الأشياء الأخرى" اللي ممكن عادي يلبسك تهمة خيانة عظمى لو ما قلته أو فعلته "يسيئ للوطن" ودي تهمة فضفاضة جدًا.. طيب هل أنا خايف على نفسي؟ هو ده مش عيب بس يا سيدي أنا مشهور والدنيا حتتقلب ومش حيهمني. مع إننا شفنا ناس ومعاهم جنسيات تانية بتتحبس عادي، بس قول أنا بره وآخرهم يحطوني على قوائم الانتظار (قال يعني ده شئ بسيط) أو يمنعوني من تجديد الباسبور زي أيمن نور اللي عملوا فيه كده (كل ده عادي إيه يعني ما تستحمل يا خرع) طيب أنا بره مصر ومش هاممني، طيب اللي جوه مصر؟ أخويا اللي لِسَّه عايش هناك؟ مراتي و بنتي اللي لِسَّه بيزوروا مصر عشان أهل مراتي، أهل مراتي خالي، عمي خالتي، إلخ؟ ببالغ؟ طيب من خمس أيام الصحفي "......." اللي شغال في تلفزيون العربي الجديد في لندن ومش بيعمل فيديوهات بيتفرج عليها ملايين قبضوا على أبوه في بيته بتهمة التحريض على الإرهاب. كتب على ده ممكن حضرتك تتأكد. طيب بعد المزايدة اللطيفة دي لو حصل حاجة لأهلي، حد منكم حينفعني؟ طيب أنا بعد البرنامج ما وقف السنة اللي فاتت رحت اتكلمت في مؤتمر في ألمانيا، ما خبطش قوي، تاني يوم أتعمل كبسة مصنفات على شركة الإنتاج اللي كانت بتنتج البرنامج وبعدين صلتنا اتقطعت. التهمة "نسخ ويندوز غير أصلية" اتقبض على ناس واتصادرت كاميرات وأجهزة ولولا صاحب الشركة يعرف ناس كان زمانه اتحبس.. واتقاله بالحرف "خللي باسم ألمانيا تنفعه" بعدها بشهر رحت أوسلو اتكلمت وماخبطش قوي، بعدها بأسبوع اتخبطت أوسخ حكم تحكيم في تاريخ الإعلام المصري بميت مليون جنيه وسبت مصر كأني تاجر مخدرات أو كأني بعت الغاز بتاع البلد، ومش عارف أرجع حتى أدفن أبويا لما مات. حضرتك بتقول إني "نخيت من أول تهويشة" طب نفتكر مع بعض؟ بعد تلاتين ستة عملت الحلقة إياها في سي بي سي، واتمنعت وبعدين اترفعت قضايا تحكيم، فضلنا أربع شهور ما اشتغلناش غير الأربعة شهور اللي بعد تلاتين ستة، كنّا بنصرف على إيجار المسرح ومرتبات الطاقم الضخم من جيوبنا، حرفيًا أنا فلست وشركة الإنتاج كانت حتقفل، بس "ما نخيتش" رجعنا تاني على أم بي سي. اتشوش علينا مرتين بطريقة ما حصلتش قبل كده، اتبعت صيع وبلطجية كل أسبوع يحاصروا المسرح، سيبك من الهبل بتاع "خمسة مليار يا باسم" فيه فيديوهات لبلطجية بتتوعدني بالقتل عادي جدًا.. وناس تانية مسجلين خطر كنّا بنشوفهم بره. وفي ظل الظروف دي كملنا وفضحنا الإعلام والكفتة وغيره، إيه اللي حصل بعد كده، اتوقفنا، حد عملنا حاجة؟ نفعنا بحاجة؟ بالعكس ناس صدقت إني خدت خمسة مليون جنيه واقعد في البيت. عادي ما جتش على دي. طيب قوللي يا أستاذ عمرو. إيه فايدة إني أعمل فيديوهات دلوقتي؟ عشان أنتقد الهبل اللي في الإعلام والتناقض اللي في البلد؟ طيب أنا سيدي الفاضل فضحت نفاق الإعلام وخيبتنا في سد النهضة بعد تلاتين ستة والتسريبات ونظرية المؤامرة وعمهم كلهم جهاز الكفتة.. قوللي يا أستاذ عمرو: الناس عملت حاجة؟ حاجة اتغيرت؟ ولا أنت عايزني استمر في عمل فيديوهات عشان الناس تتقلب على قفاها من الضحك ودمتم. ولما يحصل حاجة لحد من أهلي حينوبني مصمصة شفايف وكام تويتة، انا مش حعرض أهلي للخطر عشان ناس سلبية بتزايد على ناس تانية إنهم مش بيدوهم الأفيونة بتاعتهم.. أنا أسف. تعبير قاسي بس سامحني.. حضرتك فيه واحدة اسمها آية حجازي محبوسة من سنة بتهم إرهاب و هي أصلا جاية من برة تساعد أطفال الشوارع، حد نفعها، وغيرها كتير، عشان أقولك بس إنهم ما بيهمهمش حد والناس آخرها فعلا كام تويتة. اسمحلي أفكرك بحاجة، ليلة تصوير أول حلقة رجوع على السي بي سي وحتى قبل ما تتعرض راحوا لبيت أبو المنتج بتاعي وقبضوا عليه بتهمة الاٍرهاب والتمويل والتحريض. وقعد في السجن سنة. راجل عنده سبعين سنة عنده قلب وضغط و الذي منه.. وقبليه قبضوا على أخوه عشان كان في مكتب مرسي وقعد في السجن سنة ونص من غير تهم ومن غير أدلة. واتقالهم صراحة إنه بسببي ومع ذلك استمريت في الإم بي سي. أنا طلعت مع يسري فودة وقلت الكلام ده، فرقت في حاجة؟ بالعكس ثبتوا عليا تهمة الأخونة. أنا مش خايف على نفسي، أنا خايف على ناس مالهاش ذنب، كل ما بأكتب حتى تويتة ناس من مصر من عيلتي وأصحابي بتكلمني وتترجاني أسكت عشان ما يتأذوش. أستاذ عمرو.. حضرتك بتقول عليا إني كنت قائد ملايين، أنا عمري ما قلت كده رفضت إني أصنف كده.. الناس حطتني في الموقف ده لفشل ناس شغلتها السياسة بس أنا عمري ما طلبت كده. أنا مع احترامي "ما نخيتش" أنا قاومت على قد ما أقدر.. واللي يقولك إني ما عملتش في النظام الحالي زي ما عملت في نظام الإخوان فكره إن وقت الإخوان الإعلام غير الإسلامي كله كان ضده وكان لبانة في بق الجميع. بعد تلاتين ستة ماحدش كان عارف يتنفس حضرتك، وارجع لأجواء تلات شهور بعد تلاتين ستة، نسبيا احنا كنّا ضد التيار واتبهدلنا لمجرد التلميح، لكن يظهر إني عشان أرضي الناس لازم أكرر النكت بتاعة مرسي أو ألبس برنيطة أو أسب أم السيسي. أستاذ عمرو أنا في حل إني أقولك أنا أتعرض عليا إيه والفلوس اللي اتعرضت عشان أعمل حاجات كوميدي وخفيفة ومقالب في وقت أنا ماعنديش فيه مصدر دخل.. أنا مش محتاج إني أقولك إنه أتعرض عليا أرجع بس "بتفاهمات" ورفضت.. بس مضطر أقولك كده عشان المزايدات. أنا يا سيدي الفاضل على دماغي لعنة اسمها البرنامج، ولا عارف أعمله ولا عارف أعمل حاجة غيره، هل ممكن أقول اللي عايزه من خلال دراما أو تمثيل؟ بافكر في كده فعلا بدل حالة اللاشئ اللي أنا فيها دي.. بس مش حيبقى برضة في مستوى البرنامج. واللي يخليهم يقطعوا عيش بلال (فضل) يخليهم يعملوا كده تاني. أستاذ عمرو سهل قوي تزايد على حد بس لو البرنامج بحجمه كان خللى الناس تتحرك كان زمان الفيديوهات اللي أنت عايزني أعملها كان فيها أمل. لو كان البرنامج بحجمه كان حماني وحمى الناس اللي حواليا كان ممكن أفكر في الفيديوهات. طول ما الناس سلبية ومش عايزة تساعد نفسها فأنا مش مستعد أضر حد حواليا. وأنا هنا مش بالوم الناس.. أنا بقولك إن الظروف قاسية على الكل فماتطلبش من غيرك إنه يحارب عشان الناس، لأن زي ما أنت شايف كله بيتفرم وما حدش له دية. أنا مقدر إن ممكن يكون فيه عشم وحسن نية مع إني كنت أتمنى بما أنك عملتلي تاج يعني كان ممكن توصلي وتسألني مباشرة بدل ما تشرد ليا على البروفايل.. أنا ححاول أرد على حضرتك على الإنبوكس وسامحني لو راح "ال others" إني أرد عليك على الوول.