جاءت مدينة شرم الشيخ ضمن أهم خمس مدن عالمية وفق تصنيف موقع Destinia.com. وأفاد الموقع في تقرير له أن منطقة شرم الشيخ التي تقع على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة سيناء، وتعد وجهة مثالية لمحبي رياضة الغوص. وقال من أبرز معالمها أنه يمكن للزوار التمتع بمشاهد الحياة البحرية المتنوعة في رأس محمد، من أسراب الأسماك إلى المراحيض الغريبة الغارقة التي سقطت من سفينة البضائع التي غرقت خلال عاصفة العام 1981. وتتضمن قائمة أبرز المعالم أيضاً السوق القديم بشرم الشيخ، ورحلة سفاري في صحراء شرم الشيخ. وأشار إلى أنها تضم دير سانت كاترين: يمكن للزوار الذين لا يفضلون رحلة تسلق لمدة ثلاث ساعات إلى أعلى جبل سيناء زيارة أحد أقدم الاديرة المسيحية الذي يقبع أسفل هذا الجبل منذ 1500 عام! وعدد التجارب السياحية المميزة لشرم الشيخ، ومنها دهب هو منتجع شاطئي للمسافرين وبديل هادئ عن حزمة العطلات في شرم الشيخ مع مغامرات رائعة في رياضة الغوص بأنواعها. وتقبع على طول الشاطئ باقة مميزة من المطاعم والمقاهي، بينما تصل منطقة التسوق إلى الطريق الرئيسية وتضم مزيجاً من المحال التجارية التي تبيع التذكارات. وأضاف الموقع يمكن لمواطني السعودية، والإمارات ، واليمن، وقطر، وليبيا، وعمان، وغينيا، والبحرين دخول الأراضي المصرية دون استصدار تأشيرة دخول لمدة إقامة أقل من 3 أشهر, بالنسبة لحملة جوازات الصفر العادية ومع وجود بعض الاستثناءات، يمكن استصدار تأشيرة دخول إلى مصر والبقاء ضمن أراضي الدولة لمدة تقل عن 30 يوماً. وبالنسبة للسياح الماليزيين، استصدار تأشيرة الدخول مجاني في حال أرادوا البقاء في مصر لمدة أقل من 15 يوماً. وعدد موقع Destinia.com بخمس وجهات عالمية مع اقتراب موسم العطلات، ولقضاء عيد الأضحى، وأفضل نصائح السفر، حيث تشمل المدن اسطنبول وهي العاصمة التركية التي تجمع التناغم المثالي بين الطابع الغربي العصري والأصالة الشرقية. ويمكن للزوار زيارة متحف "آيا صوفيا"، أو خوض واحدة من أمتع تجارب التسوق في "جراند بازار". كما يمكن لضيوف المدينة مشاهدة مسجد "السلطان أحمد كامي" المذهل، والمعروف شعبياً باسم "المسجد الأزرق" نسبة للبلاط الأزرق الذي يغطي جدرانه الداخلية. كما يمكنهم تذوق أشهى المأكولات المحلية مثل بلح البحر المحشي بالأرز والمكسرات، والبقلاوة، والشيش طاووق، والسحلب. ويمكن للزوار قيادة سياراتهم على "جسر البوسفور": أحد أكثر الجسور المعلقة شعبية، والذي يربط الجانب الأوروبي من المدينة بجانبها الآسيوي. مشهد رائع وخصوصاً خلال الليل. ويمكن للزوار ركوب منطاد الهواء الساخن من كابادوكيا، والصعود عبر وادي الخيال "ديفرينت"، أو زيارة متحف الهواء الطلق في "جوريم". والمدينة الثالثة عالمياً العاصمة الماليزية كوالالمبور وتجمع المدينة بين أفضل ما في الثقافة، والمعالم السياحية، وتجارب التسوق. ويمكن لزوار المدينة زيارة "برجي بتروناس التوأمين"، ويتألف كل واجد من البرجين من 88 طابقاً ما يجعلهما الأطول من نوعهما في العالم. أو زيارة "سري ماها ماريامان" - أقدم معبد هندوسي في ماليزيا، كما يمكن للزوار تناول الطعام في "المطعم المظلم" الذي يعد الاول من نوعه، حيث يتناول ضيوف المطعم وجباتهم وسط الظلام الدامس. ومن معالمها كهوف باتو: موقع نشط ذو صبغة دينية وينطوي على تمثال ضخم للآلهة الهندوسية 'موروجان‘ الخاص بهندوس التاميل. ويتوجه هؤلاء إليه بصلواتهم خلال مهرجان 'تايبوسام‘ الهندوسي الذي يجري الاحتفال به في كهوف باتو. في قلب الطبيعة، يمكن الوصول إلى هذه الكهوف الطبيعية المذهلة من خلال درج جبلي بطول 272 درجة – أو يمكنكم تسميته اختبار إجهاد العضلة القلبية المجاني! أما المدينة الرابعة العاصمة التايلاندية بانكوك، وهي واحدة من أكثر مدن العالم حيوية وزيارة، لطالما كانت العاصمة التايلاندية موقعاً تراثياً وموطناً للغرائب. ومن أبرز المعالم زيارة'السوق العائمة‘ في بان نام بوينج، أو زيارة "متحف الطب الشرعي" في بانكوك. كما يمكنكم مشاهدة أحد الافلام في سينما 'سكالا‘ في ميدان سيام، أو التمتع بأكبر المساحات الخضراء الوارفة ضمن العاصمة التايلاندية من خلال زيارة حديقة راما التاسعة التي تضم أجمل الحدائق النباتية. أما بالنسبة للمهتمين بالتعرف على نمط الحياة التقليدي في بانكوك، يمكنكم زيارة 'ثونبوري كلونجز‘. وتضم متحف إيراوان: يقبع أمام المتحف الواقع في منطقة ساموت براكان تمثال ضخم لفيل ثلاثي الرؤوس بوزن 250 طناً وطول 29 متراً وعرض 39 متراً، ويتألق هذا التمثال المصنوع من النحاس بأطيافه اللونية الخضراء الجذابة. واستغرق بناء التمثال ما يقارب 10 سنوات منذ كان مجرد فكرة على الورق. وخامس المدن العاصمة الأسبانية مدريد، وهي تنبض بالحياة مع طيف واسع من المطاعم الراقية والمقاهي الأنيقة التي تسهم جميعها في شعبية هذه المدينة كوجهة رئيسية للمسافرين الذواقة. ومن أبرز المعالم، فوينتي دي سيبيليس، والتي تضم نافورة "سيبيليس" الشهيرة في منتصف تقاطع مروري رئيسي، وتعد واحدةً من أكثر المعالم رمزيةً في مدريد. وتجاور النافورة التي بنيت عام 1782 مبنى مجلس البلدية، وتعد نقطة جذب للعديد من الاحتفالات. ومن معالمها ملعب سانتياجو برنابيو ويتضمن السجل الحافل لنادي 'ريال مدريد‘ طيفاً واسعاً من الالقاب الأوروبية والدولية. ويفتح الملعب أبوابه 363 يوماً خلال العام ليتمكن مشجعو كرة القدم وعشاق الرياضة من زيارة هذا الموقع التاريخي. ويعد الملعب أحد أبرز الوجهات السياحية المكتظة في العاصمة الإسبانية مدريد. ويضم الملعب أربعة مطاعم (لا إسكوينا، وبويرتا57، وريال كافيه برنابيو، وزن ماركت)، تغلق جميعها خلال المباريات. ومن مواقعها متحف سورولا ويكرس هذا المتحف الساحر جدرانه لعرض أعمال "خواكين سورولا" الذي يعد واحداً من أشهر الفنانين الانطباعيين الإسبان. وتتضمن الأعمال المعروضة ضمن الغرف المشرقة الجميلة تمثيلاً واسعاً للوحات الفنان ورسوماته. وينبغي على الزوار التطرق إلى الفناء الجميل المزدان بنافورة رائعة وأعمال البلاط ذات الطراز الأندلسي. ويضيف "متحف سورولا" المزيد من القيمة على مثلث أفضل المتاحف الإسبانية المكون من: "متحف برادو"، و"متحف رينا صوفيا"، و"متحف تايسن". ويمكن للزوار اكتشاف سحر منطقة مالاسانا والحي اللاتيني، حيث يوصف كلاهما بأكثر مناطق المدينة حيويةً. كما يمكن للزوار الاستمتاع بأشهى مأكولات المطبخ الإسباني العصري في مطاعم "لا لونجا" و"بلاتيا". كما يمكن للزوار المرور بسوق "بلاتيا" الشهير الذي يقع ضمن مبنى السينما القديم في ساحة كولون بمساحته البالغة 6 آلاف متر مربع. وحول معلومات تأشيرات الدخول لمسافري منطقة الشرق الأوسط، فلا توجد حاجة لاستصدار جوازات سفر في حال الإقامة لمدة أقل من 30 يوماً الى ماليزيا. والسفر إلى إسبانيا يحتاج المسافرون من مواطني المملكة العربية السعودية ومصر لاستصدار تأشيرة دخول. ومنذ شهر مايو، لا يحتاج مواطنو الإمارات العربية المتحدة لاستصدار تأشيرة دخول لزيارة بلدان الاتحاد الأوروبي. وفي تايلاند لا توجد حاجة لاستصدار تأشيرة دخول في حال الإقامة لمدة أقل من 30 يوماً، أما في تركيا يحتاج حملة جوازات السفر العادية من السعودية والإمارات ومصر لاستصدار تأشيرة دخول إلى تركيا.