أعلن 67 حزب وشخصية عامة عن تضامنهم مع الدكتور محمد منير مجاهد نائب رئيس هيئة المحطات النووية للدراسات والشئون النووية و مدير موقع “الضبعة” السابق في طلبه إجراء تحقيق في واقعة إستبعاده من العمل كمستشار للبرنامج النووي بدواعي أمنية. وقالت الأحزاب في بيان مشترك ،أصدره اليوم الخميس : " إن الدكتور مجاهد قامة علمية دولية تفتخر به أي دولة و شخصية وطنية حتي النخاع و له باعٌ كبير و فضلٌ عظيم في مجال التصدي للصوص المال العام و مافيا الإستيلاء علي أرض الضبعة، و لا يليق أبداً بأي وطنيٍ غيورٍ علي مصلحة بلده أن يقبل بإقصائه علي هذا النحو المُهين الذي لم يحدث في أسوأ عهود الإستبداد و الظلام و الذي يشير بما لا يدع مجالاً للشك إلي أن هناك من يحاول إعاقة الحلم المصري في تحقيق الإستقلال الوطني من خلال إستبعاد الوطنيين الشرفاء". وأضاف البيان المشترك : "مصداقية النظام المصري الحاكم هي الآن علي المحك، مطالبين رئيس الجمهورية بإعادة الإعتبار للدكتور مجاهد والتحقيق مع رئيس هيئة المحطات النووية الذي أبلغه بهذا الأمر المشين لبيان الحقيقة للشعب . يذكر أن أبرز الأحزاب الموقعه على البيان المشترك هي أحزب، التحالف الشعبي الاشتراكي،و العيش و الحرية، و التيار الشعبي، والكرامة وأما عن ابرز الشخصيات العامة فعلى رأسها، المرشح الرئاسي السابق ، حمدين صباحي، و المتحدث باسم الدستور ،خالد داود، ورئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ،خالد البلشي.