رغم عدم حضور محامى رجال الشرطة المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد الَّا أن المحكمة واصلت سماعها لشهادة محمد أيمن، مساعد وزير الداخلية للامن المركزي بمنطقة القناة .. والذي ذكر في شهادته انه تلقى إتصالا هاتفيا من مدير امن بورسعيد وطلب منه تواجد 17 من الأمن المركزي لتامين المباراة وانه توجه للاستاد يوم المباراه بعد مأمورية عمل له فى جنوبسيناء و فوجئ بعدد من جمهور الاهلي يلقي بالشماريخ لكنها لم تصل الي اللاعبين ..وبين الشوطين حاولت الشرطة التصدي للجماهير التي نزلت الي ارض الملعب. وأضاف أنهم عندما شعروا بالاحتقان بين الجمهورين قاموا بإضافة تشكيلين من الامن المركزي إلى جانب 6 تشكيلات كانت موجودة بالفعل وعقب انتهاء المباراة فوجئوا باجتياح عارم غير مبرر شبيه " بالزلزال ".. تجاه المدرج الشرقي من قبل الجمهور المصري الذين صعدوا إلى المدرج وهاجموا جمهور الأهلي.