فى مشهد غير مالوف بدا مجلس الوزراء ، فى يوم التعديل الوزارى ، خال تماما الا من الحراسات ، حيث كانت هناك ما يشبه التعليمات بعدم حضور احد من كبار الموظفين او المستشارين المقربين لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف . و على غير المعتاد ايضا، تم تشديد الحراسات لأقصى درجة في محيط المجلس حيث اقيمت 3 خطوط دفاعية حول مبنى المجلس وفيللا الاميرة شويكار التي يقع بها مكتب رئيس الوزراء، كما انتشرت الحراسات لأول مرة على أسطح الفيللا ، فيما أعيدت مدرعتان الى شارع مصلحة الضرائب وهو شارع جانبى يؤدى الى المجلس على نحو ما كان عليه الوضع قبل تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك . وتواجد قادة عسكريون كبار ضمن حراسات المجلس ويدخلون اليه بسياراتهم الخاصة. من ناحية اخرى يعج مقر المجلس الاعلى للقوات المسلحة بحركة ونشاط دائبين حيث تجرى مشاورات لاستبدال 11 وزيرا على الأقل ، كان أولهم وزير الداخلية منصور العيسوى الذى أقيل من منصبه اليوم