تشكّل اللحظات الحميمة أساس الحياة الزوجية السعيدة، ولكن هل تكتمل لحظات الحب من دون قبلة من الطرف الآخر؟ نحن نعلم أنّ الإجابة ستكون بالنفي، فماذا لو وقفنا في صفّ القبل وأخبرناك عن فوائد التقبيل الصحية؟ يخفّف التقبيل من التوتر: يخفّض التقبيل الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر ويزيد من معدّل السيروتينين في الدماغ ما يخفّف من توتر الفرد. كما أظهرت بعض الدراسات أنّ التقبيل يخفّف شعورك بالقلق أيضاً. يزيد التقبيل سعادة الإنسان: يحسّن هذا الفِعل مزاج الإنسان من خلال زيادة معدّل الأندورفين المسؤول عن الشعور بالراحة والسعادة. الصحة صديقتك الدائمة عند التقبيل: تحسّن القبلة جهاز المناعة من خلال إطلاق الأجسام المضادة التي تقتل البكتيريا. كما أنّها تساهم في منع تسوّس الأسنان وذلك نتيجة زيادة اللعاب الذي من شأنه غسل الفم. إضافة إلى ذلك، لقد أُثبت مؤخّراً أنّ اللعاب يفرز مضادات حيوية طبيعية تساهم في المحافظة على صحة الفم. التقبيل يولّد المتعة: يزيد التقبيل مستويات ال" oxytocin " والمعروف أيضاً بهرمون الحب. كما أنّه يخفّف الألم بفضل اللعاب الذي يحتوي على نوع من المخدّر ويزيد من المتعة عن طريق إطلاق الدوبامين. التقبيل يقوّي العلاقة بين الزوجين: تعزّز القبل الروابط الزوجية وتضفي الدفء والشغف على علاقة الزوجين. كما تظهر بعض الدراسات إمكانية مساهمة التقبيل في إطالة عمر الزوجين لخمس سنوات إضافية مقارنة بأولئك الذين لا يقومون بذلك.