يواصل مسئولو الأهلى السباق نحو إعلان ضم لاعبين جدد، خلال ال48 ساعة القادمة، خاصة أن إدارة الكرة تسعى للانتهاء سريعا من ملف القائمة الإفريقية، عقب لقاء النجم الساحلى التونسى يوم 27 يوليو الجارى فى الجولة الثالثة من بطولة الكونفدرالية. واستقر مسئولو الأهلى على قيد صالح جمعة وجون أنطوى، فيما ما زال موقف محمد حمدى زكى المنضم حديثا من صفوف الاتحاد السكندرى غامضا، ويبدو فرصته فى دخول القائمة الإفريقية شبه مستحيل. وصرح وائل جمعة، مدير الكرة بالأهلى، مؤكدا أن إدارة الأهلى تنتظر إنهاء أحمد فتحى الظهير الأيمن لنادى أم صلال القطرى، من أجل التوقيع معه رسميا على عقود انتقاله للأهلى وقيده فى القائمة الإفريقية. فيما يرغب فتحى مبروك فى قيد مدافع آخر مع شريف حازم وسعد الدين سمير ومحمد نجيب، ولازالت موقف شريف عبد الفضيل لم يتحدد بعد سواء بقيده أو قيد مدافع جديد قد ينهى الأهلى إجراءات التعاقد معه خلال الساعات المقبلة. ويسعى الأهلى لإنهاء بعض الصفقات الجديدة خلال اليومين المقبلين، ومن أبرز اللاعبين المرشحين للإعلان رسميا أحمد الشيخ من المقاصة وأحمد حمودى من بازل السويسرى ورجب نبيل من صفوف وادى دجلة، وكذلك صفقة أحمد فتحى. فيما سادت حالة من القلق الشديد، جماهير النادى الأهلى بعد التعاقد مع "محمود رزق" مدافع فريق المنصورة السابق، بعدما خرج المسئولون فى القلعة الحمراء يؤكدون أنهم حصلوا على توقيع اللاعب لمدة خمسة مواسم. صرح وائل جمعة، مدير الكرة بالأهلى، بأن رزق وقع رسميا للأهلى، وستتم إعارته لمدة موسم واحد فقط، حتى يرى الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك اللاعب على الطبيعة عندما يشارك مع أى نادٍ فى الموسم المقبل. وما بين مؤيد ومعارض، للتعاقد مع رزق الذى تسبب فى خلاف كبير بين حلمى طولان ومحمد فرج عامر رئيس نادى سموحة، حيث أصر المدرب على استقطابه لقائمة الفريق السكندرى لكن رئيس النادى رفض بحجة أن اللاعب أجرى رباط صليبى ومستواه لا يؤهله للانضمام للفريق. وكان فتحى مبروك قد أجرى اتصالا مع طولان، للاستفسار عن مستوى رزق، وأشاد الأخير بمستويات اللاعب كثيرا، وكذلك قام وائل جمعة بالاتصال بأكثر من لاعب سابق فى الأهلى ومنهم أحمد نبيل "مانجا" وأحمد شكرى وأيمن أشرف لمعرفة كل ما يخص اللاعب وتم التأكيد أنه لاعب مميز. ورغم رفض سموحة للاعب، وعدم وجود فيديوهات له عبر موقع "اليوتيوب" لكن الأهلى استعان بمدرب زملكاوى وأبناءه السابقين من أجل التعاقد مع رزق الذى انضم للأهلى فى صفقة أحدثت نوعا من الجدل الشديد، خاصة أن الأهلى أعلن سابقا أنه لن يضم سوى اللاعب السوبر. وما يثير علامات استفهام حول رزق، حول أنه لاعب حر وقادم من صفوف المنصورة، والمعروف أن النادى الذى يرأسه إبراهيم مجاهد يرفض بشدة التخلى عن لاعبيه المميزين، لكن المدافع الشاب الذى يصل طوله إلى 195سم، وافقت لجنة الكرة على ضمه وإعارته لموسم واحد. وباتت جماهير الأهلى مرعوبة وبقوة، خصوصا أن الأهلى دائما لا يتعاقد مع صفقات مميزة من القسم الثانى، وتكررت مرات عديدة فى السنوات الأخيرة، وعلى سبيل المثال رضا الويشى الذى انضم للأهلى من السكة الحديد وكذلك رامى ربيع وطارق سعد من الشرقية للدخان وعلاء شعبان من نادى حمام مطروح، وكذلك إسلام محارب من كفر الشيخ ومحمد خلف من النصر وأحمد على الظهير الأيمن للمنصورة. وعبرت جماهير القلعة الحمراء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، عن حيرتها الشديدة إزاء تلك الصفقة خاصة أن الأهلى فى مرحلة بناء، لاستعادة الدورى والمنافسة بقوة على الكونفدرالية ودورى الأبطال الإفريقى فى السنوات المقبلة والوصول لمونديال الأندية. من ناحية أخرى، أعلن مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر، تمسكه برفض احتراف رمضان صبحى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، فى صفوف روما الإيطالى خلال الانتقالات الصيفية الجارية. وقال علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة فى الأهلى، فى تصريحات تليفزيونية، إن اللاعب يستحق عرض أفضل من روما، مشيرًا إلى أن رمضان سيكون النجم الأوحد فى مصر خلال فترة وجيزة. لكن يبدو أن الأهلى فى طريقه لتكرار نفس خطأ الزمالك مع عمرو زكى، لاعب الفريق الأبيض الأسبق، حيث إن الزمالك أعار زكى لنادى ويجان الإنجليزى مطلع موسم 2007/2008، وتألق اللاعب فى البريميرليج بشكل كبير وكان هداف الدورى فى الدور الأول برصيد 10 أهداف. وخلال تلك الفترة عرض ويجان على الزمالك الحصول على خدمات زكى بشكل نهائى مقابل 8 ملايين استرلينى، بما يوازى فى ذلك التوقيت 80 مليون جنيه. لكن مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس رفض وقتها، لثقته فى الحصول على عرض مالى أفضل لزكى إذا واصل تألقه فى الدورى الإنجليزى، وهو مالم يحدث، وعاد اللاعب بخفى حنين إلى الزمالك مرة أخرى. البلدوزر بعد قرار مجلس الزمالك عاد للقلعة البيضاء ولعب نصف موسم 2008/2009 ثم انضم إلى هال سيتى الإنجليزى إعارة لمدة 6 أشهر وعاد بعدها للزمالك واستمر موسمى 2010/2011 و2011/2012 ثم انتقل إلى إلازيجسبور التركى ومنه إلى كاظمة الكويتى ثم الرجاء البيضاوى وغيرها من الأندية التى لم يبق فيها البلدوزر فترة طويلة، ويخوض الآن مرحلة إعداد استعدادا للانضمام لإحدى الفرق مع انطلاق الموسم الجديد.