أصدرت قافلة مليون فدائي بيانا قالت فيه "في الأيام القليلة الماضية وبعد يوم 1 يوليو المشهود الذي قدمت فيه قواتنا المسلحة للشعب المصري نصر عظيم على قوى الإرهاب والظلام ، كنا قد أعلننا أننا بصدد إطلاق قافلة بشرية كبرى لتقديم الدعم المعنوي لجنودنا على خط النار في سيناء كي نثبت للجميع أن الجيش والشعب في تلاحم وتضافر واتحاد ، وبالفعل نشرنا دعوة عامة لكل من يحب المشاركة في قافلتنا انضم على إثرها عدد كبير من أبناء الشعب المصري المخلصين وعلى رأسهم بعض المحاربين والفدائيين القدامى وبعض الشخصيات العامة". وبالفعل شرعنا في تنظيم قافلتنا وسلكنا كل السبل الرسمية من أجل إطلاقها ، فقد تواصلنا خلال الأيام الماضية مع إدارة الشئون المعنوية ولم نتلق منهم رد إلى الآن ، ثم تواصلنا مع السيد محافظ شمال سيناء وقد طلب منا تأجيل انطلاق القافلة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك نظرا لعدم استقرار الوضع الأمني في شمال سيناء وحرصا على عدم إرهاق قوات الجيش والشرطة في تأمين القافلة التي تضم عدد ليس بالقليل من المدنيين وبناء عليه قررنا تأجيل انطلاق القافلة لما بعد عيد الفطر المبارك مع استمرار التنسيق مع محافظ شمال سيناء واستمرار المساعي مع القوات المسلحة ، وإننا إذ نتقدم بشكر واعتذار لكل من أبدى استعداده للمشاركة في القافلة وكل من ساهم معنا من أجل إنجاحها بأي شكل كان ، ونؤكد أننا عازمون على الذهاب لجنودنا في سيناء ونحن على استعداد تام لارتداء الزي العسكري وحمل السلاح فداء لوطننا العزيز ، ولن يحول بيننا وبين هدفنا أي ملل أو يأس .