تبحث الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة غدا الخميس بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي ملف المصالحة المعطل خاصة بعد تجميد عمل لجنة الانتخابات بغزة بقرار من حركة حماس وتصاعد الاعتقالات للنشطاء بالضفة الغربية من قبل أجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله. وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فى تصريح له مساء اليوم ان الاجتماع يأتى فى لحظات مهمة، مشيرا الى تأخير اجتماع المصالحة بالقاهرة والذي كان مقررا عقده اواخر شهر يونيو المنقضي. من جانبها دعت حكومة حماس في غزة لجنة الانتخابات المركزية إلى إعادة تصويب أوضاعها ومعالجة الخلل بشكل نهائي لتجاوز تعليق عملها الراهن، مطالبة حركة فتح بتنفيذ التزاماتها، خاصة التزامن في ملفات عملية المصالحة. وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قررت الاثنين الماضي تعليق عملية تسجيل الناخبين بغزة مؤقتا إلى حين توفر الأجواء اللازمة لضمان عملية تسجيل سليمة ومتوازية في غزة والضفة والخارج. وأكدت حكومة حماس فى بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي اليوم على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق عربية مستقلة للتحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومعرفة أسباب الوفاة لمعاقبة أي متسبب في اغتياله. وأدانت الحكومة جرائم الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدة أنها تمثل "جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي"، كما هنأت الحكومة مصر بنجاح العرس الديمقراطي وانتخاب رئيس للجمهورية، وباركت للرئيس محمد مرسي على الثقة التي أولاه اياها الشعب المصري. وأكدت الحكومة فى البيان أن فلسطين وقطاع غزة على استعداد تام للتعاون الكامل مع مصر في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.