استقبل رئيس مجلس الرئاسة البوسنى ملادن ايفانيتش السفير ياسر العطوى سفير مصر فى سراييفو حيث أعرب الرئيس البوسني عن إدانته الكاملة، وبأقصى العبارات، لحادث الاغتيال الإرهابى الغادر الذى أودى بحياة السيد المستشار هشام بركات النائب العام، وقدم الرئيس ايفانيتش تعازيه الخالصة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وأسرة الفقيد والشعب المصرى فى هذا المصاب الجلل. كما أكد الرئيس البوسنى ايفانيتش على إدانته الكاملة لجرائم الجماعات الإرهابية المجرمة وآخرها فى سيناء، مشيداً ببسالة وقوة وعزم الجيش المصرى وقوات الأمن المصرية فى تصديها لمخططات تلك الجماعات الآثمة وإفشال محاولتهم اليائسة لاستهداف الاستقرار والأمن فى ربوع مصر وبث صورة كاذبة ومغرضة لدى الرأى العام العالمى بعدم استتباب الأوضاع الأمنية فى مصر. كما أكد الرئيس البوسنى على محورية دور مصر ومكانتها وثقلها المعروفين على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد على أن مصر وحدها هى التى ستقدم النموذج الواقعى للإرادة القوية والعزم الذي لن يلين للانتصار الكبير في حربها المشروعة ضد الإرهاب الغاشم وجماعات الظلام المجرمة، مشدداً على مساندة البوسنة والهرسك الكاملة لمصر فى تلك الحرب المشروعة، ومبدياً فى السياق تقديره العميق لجهود السيد الرئيس الكبيرة لتحقيق الاستقرار والتنمية معاً على الرغم من التحديات القائمة، ومعرباً عن اقتناعه بنجاح تلك الجهود المدعومة بقوة تأييد هائلة من الشعب المصرى الواثق فى إخلاص ووطنية قيادته وحرصها الأكيد على العبور بمصر إلى المستقبل الآمن والمزدهر.
أكد السفير المصرى ياسر العطوى للرئيس البوسنى على وعى الشعب المصرى كله وقيادته الوطنية المخلصة بالتحديات القائمة والتصميم والعزم على تخطيها بنجاح فى إطار من الالتفاف والمؤازرة الشعبية الكبيرة، مشدداً على أنه وبحجم التضحيات الغالية والكبيرة المقدمة فإن الانتصار يكون كبيراً وحقيقياً. ونوه السفير المصرى إلى أهمية تضافر كافة الجهود الدولية سعياً لمواجهة الإرهاب الأسود بكافة صوره وأشكاله وجماعاته المجرمة، مشدداً على أهمية عدم التفرقة بين تلك الجماعات بعضها البعض لأنها تستقى فكرها وعقيدتها الآثمة من منبع واحد وترتبط عضوياً وتنظيمياً وفكرياً فيما بينها.