خفض البنك الدولي من وتيرة توقعاتة لنمو الاقتصاد العالمي حيث افصح عن تراجع نسبة النمو المتوقعة من 3% إلي 2.8% مشيراً إلي عدة تحديات ستواجه البلدان النامية. قال كوشيك باسو، رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي، "يشهد الاقتصاد العالمي تحوُّلاً بطيئا لكنه مؤكدا، مشيداً بمهارة الصين في تفادي عدة عثرات واتجاهها لتحقيق نمو قدره 7.1%، اما عن الهند، فتوقع "باسو" تحقيقها معدل نمو يقدر ب7.5% هذا العام بالإضافة إلي ظهورها لأول مرة علي رأس الرسم البياني للبنك الدولي عن نمو البلدان الرئيسية. وتابع "باسو" قائلاً، أن قيام الولاياتالمتحدة برفع سعر الفائده سيُلحق أضراراً بالغة ببلدان الأسواق الناشئة متسبباً في تزايد مواطن الضعف وتراجع آفاق النمو، مضيفاً أن دول الأسواق الناشئة التي تُصدر سلع أولية ستكون في حالة سكون إنتاجي بسبب مكافحتها للتكيف مع انخفاض أسعار السلع من ناحية، وحالة عدم اليقين بالسياسات المستقبلية من جهة أخري، مرجعاً ذلك إلي تراجع تدفقات رؤوس الأموال نتيجة رفع سعر الفائدة مما سزيد من تحديات تلك الدول. وفي اشارة إلي منطقة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، توقع خبراء دوليين إستقرار نسبة النمو عند 2.2% للعام الجاري، إلي مرور غالبية الدول المُصدرة للنفط بتحديات أمنية خطيرة يأتي علي ذكرها (العراق وليبيا واليمن)، ودول أخري تواجهة صعوبات محدودة لتخفيف أثر صدمات إنخفاض سعر النفط ومنها (إيرانوالعراق).