قال إبراهيم العرجاني، أحد رموز قبيلة الترابين بسيناء، عن السبب الرئيسي في الأزمة التي وقعت مؤخراً بين أبناء القبائل والتكفيريين، إن «ما يقوم به أبناء القبائل في سيناء هو قضية مصير يتم إقراره حالياً على أرض الفيروز». وتابع لعرجاني: "في هذه الأيام نحدد مصير الدولة كلها وأهالي سيناء أجمعين، مشيراً إلى أن أبناء القبائل يعملون بتكتيك «التمشيط الجغرافي"، وموضحا أنه يتم تقسيم القبائل إلى مجموعات تقوم بتمشيط جميع المناطق الجغرافية التابعة لها ومطاردة التكفيريين في كل مكان. وأضاف: سنعلن النطاق الجغرافي لقبيلة الترابين خالياً من الإرهاب خلال 3 أو 4 أيام على أقصى تقدير، ولا تهدئة مع الإرهابيين، حتى لو أرسلوا لنا وسطاء للتفاوض، مشيرا إلى أن أبناء القبائل هم الأغلبية، وهم أصحاب الأرض، ووحدهم سيقررون مصيرهم، وأن المصير الوحيد الذي يقبلونه هو استسلام التكفيريين لهم، وإلقاء السلاح، ومن ثَمَّ تسليمهم للقوات المسلحة أو أن يسلموا أنفسهم للقوات المسلحة مباشرة، وأردف «العرجاني»: أن «أبناء القبائل يعملون بتنسيق كامل مع القوات المسلحة وأجهزة الدولة بمختلف أنواعها». وعن القدرة التسليحية للقبائل، وقدرتها على مواجهة الإرهابيين، قال العرجاني: إن كل القبائل لها عادات وتقاليد فيما يتعلق بحيازة الأسلحة، وهي قادرة على الدفاع عن نفسها في أي وقت.