هل يشك احد بإننا فى عنق الزجاجة .. هل يحتاج الامر الى صراخ الاعلام فى غياب مجلس الشعب الذى يتتولى عامة ابلاغ المهم الى السلطة التنفيذية؟؟ام ان لا شي يىحقيقى قد تغير فى طريقة إختيار الوزراء . اهل الثقة ..اهل الصدفة ...الملطوطين .زالمكسورة عينهم على رأى الرئيس السابق السدات..حتى لا يجرؤ اء احد ان يفتح فمه بالمعارضة و إلا تخرج الملفات ف الوقت المناسب! هل هى طريقة محترمة فى إإختيار المسؤلين ؟؟ طريقة وطنية تضع مصلحة الدولة فى الاهتمام... ام ضمانةل الولاء او السكوت للحفاظ على الكرس؟؟؟ هل نحن كشعب لنا رأى فى هذا عن طريق مجلس الشعب كما يحدث فى الدول المتقدمة و نعرف بالضرورة لماذا اختبر هذا المسؤل او لماذا عزل ام سنظل دائما اسرى الاسرار السيادية مناسبة كلامى هذا هو ضعف و قلة حيلة بعض المسؤلين الذى كان و ما زال شعارهم بناء على توجيهات سيادة الرئيس.. فلا خيال و لا مجازفة نحمل مسؤلية القرارات .. بل شعار ان من يعمل يخطاء ومن لا يعمل يظل بمنىء عن الخطاء و من ثم العقاب !! مسؤلين للاسف لم تغيرهم ثورتين . عاسشين على قديمه بل يحاولون إعادة قديمه الذى اورثنا الفشل فى كل المجالاتت...و لما لا يفعلون مادام يتم إ‘ختيارهم مرة تلو الاخرى االذين و على شكلتهم كإن الامر لا يفرق و انهم مجرد ديكور و الامر كله فى يد شخص واحد؟؟؟؟ السؤال هنا كيف يتم إصدار القرارات الوزارية مثلا ..رئيس الوزراء و ان ثبت فشل القرار يتحمله الوزير المسؤل مثلا اى يشيل القضية.. هل يتم دراسة القرارات من كل النواحى بما فيها البعد الاجتماعى و الكياسة السياسية او تأثيرها على أستقرار الدولة او صورة و شعبية الرئيس مثلا؟؟؟ اشعر ات كثير من المسؤلين لا يشعرون بخطورة الوضع و المرحلة...و ان كل قرار يتخذ خطاؤ او صوابه له تبعات مرعبة على إستقرار البلد او انزلاقها حاشا لله نحو المجهول هل درس مثلا وزير الزراعة قرار عدم دعم زراعة القطن؟؟هل درس وزير الموصلات تإثير رفع تذلكر المترو على الفقراء الذين يركبنوه؟هل درس وزير الاستثمار تأثير بيع و غلق المصانع و تسريح العمال على مستقبل هؤلاء و غضبهم و ما ادراك ما هو غضب العمال و تذكروانتفاضة العمال فى 6 ابريل 2007؟ !!!!و الامثلة لا تحصى و لا تعد! الاصلاح و التغيير يبدأن باختيار الرجل المناسب حقا .. فى المكان و الوقت المناسب !!اللهم ما ابلغت الهم فإشهد!!! من العدد المطبوع من العدد المطبوع