طالب أهالي قرية طنبول الكبرى إحدى قرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بردم المصرف وحاولوا مرارا وتكرارا الضغط على المسئولين، ولكن دون جدوى. قال مصطفى محمد 27 سنة ليسانس لغة عربية، إن مصرف العرب علامة غير حضارية في حق القرية، وتعد هي واجهة البلد وويطل عليه مدرسة إعدادي وابتدائي، ومركز شباب القرية والوحدة المحلية وموقف عربيات، مطالبا المسئولين بالاهتمام بها وردم المصرف. وأضاف سمير ناصر 24 سنة صاحب محل، "المصرف ده حاجة بقت مقرفة للبلد ده كفاية الريحة الكريهة اللي بنشمها كل يوم، والحشرات والزواحف اللي بتجيلنا منه، وطبعا كل الحاجات دي بتجيب أمراض لأهل القرية، وأحيانا نلاقي فيه حيوانات ميتة مرمية فيه فضلا عن الزبالة اللي دايما موجودة به". وأردف محمود عبد المنعم 30 سنة مهندس، قائلا إننا نحتاج صرف صحى مغطى، نتعامل بشكل أكثر أدمية، متعجبا من المسئولين "ماتبقوش انتو المسئولين قاعدين في أماكن نظيفة، ومكاتب مكيفة وسايبنا للمصرف وللزبالة". وأشار خيري عوض 55 سنة موظف على المعاش، إلى أننا حاولنا كتير وبذلنا كل مافي وسعنا عشان حد يسمعنا ونردم المصرف ده، ونكبر الطريق ونرصفه وتبقى واجهة البلد نظيفة ومحترمة، ولكن كل المحاولات باتت بالفشل بسبب تقاعس المسئولين. وذكر عوض أن القرية نجح فيها عضو مجلس شعب لدورتين، ومعملش حاجة بخصوص المصرف، ساخرا من تقاعس الوحدة المحلية ودورها قائلا:" وطبعا كده كده رؤساء الوحدة مبيعملوش حاجة". وأكدت عبير مجدي 33 سنة ربة منزل، "احنا بنودي عيالنا كل يوم المدرسة، واحنا إيدنا على قلبنا، خايفين لحد فيهم يقع في المصرف". فيما نوه محمد أحمد 47 سنة، سائق ميكروباص، "ياما حوادث كتير حصلت وعربيات وقعت في المصرف والأهالي بتساعد بعضها، وبيطلعوهم بصعوبة لأن محدش بيسمع لنا ولا وحدة محلية، ولا عضو مجلس شعب وكله مديها طناش، الحكومة لما بتبقى عايزة تعمل حاجة بتعملها بمزاجها".