ماستركارد تتعاون مع MoneyFellows لإتاحة خدمات الدفع الالكتروني

أعلنت شركة ماستركارد عن شراكة جديدة مع تطبيق التكنولوجيا المالية MoneyFellows، المعروف في مصر باسم "الجمعية"، لتقديم حلول وخدمات رقمية متنوعة لعملائها والمساهمة بشكل إيجابي في دعم الاقتصاد الرقمي.
وأوضحت الشركة فى بيان، اليوم الأحد، 31 أكتوبر، أن MoneyFellows منذ انطلاقها حولت نموذج ROSCA التقليدي "الادخار والائتمان الدوري"، أو "الجمعية" إلى الصورة الرقمية، موفرة للعملاء وسائل الادخار والسداد الرقمية بما يلبي احتياجاتهم المالية بسهولة ويسر، كما تمنح عملاءها إمكانية التحويل الإلكتروني للأقساط الشهرية، مما يعزز من تجربة المعاملات الرقمية بصورة شاملة وسلسة.
ومن خلال هذه الشراكة الجديدة، ستدعم ماستركارد إصدار بطاقات الدفع المُسبق وستوفر التكنولوجيا اللازمة لإتمام عمليات الدفع الإلكتروني، بما يمكّن MoneyFellows في نهاية المطاف من فتح الأبواب أمام آلاف العملاء خلال السنوات القادمة، والسماح للكثيرين بتبني المدفوعات الرقمية لأول مرة.
وقال محمد عاصم، مدير شركة ماستركارد في مصر، إن الشراكة الجديدة مع MoneyFellows هي علامة فارقة أخرى في دعم ماستركارد المستمر لقطاع التكنولوجيا المالية، متابعا: "نحن على دراية باحتياجات السوق من الخدمات المالية الرقمية ونسعى جاهدين لتوفير خبراتنا وتقنياتنا لإنشاء نظام يسهل المعاملات الرقمية بصورة آمنة وميسرة.
وأشات ماستر كارد، إلى أن عادات إنفاق المستهلكين تغيرت ليصبحوا أكثر اعتمادًا على وسائل الدفع الحديثة، والتي تسارعت بشكل أكبر بسبب الوباء، فوفقًا لمؤشر المدفوعات من ماستركارد، أصبحت تقنيات الدفع الجديدة في انتشار مستمر، ويتزايد طلب العملاء على التجارب الرقمية الجديدة والسريعة والمرنة، وقال إن 83% من المستهلكين في مصر قد توفرت لهم طرق دفع أكثر مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، كما أوضح 94% من المستهلكين في مصر أنهم يفكرون في استخدام المدفوعات الناشئة مثل المصادقة الحيوية والمحافظ الرقمية وتحويلات الأموال ورموز الاستجابة السريعة إلى جانب المدفوعات اللاتلامسية.
وذكر أحمد وادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MoneyFellows، "سيساعدنا توحيد الجهود مع ماستركارد في رقمنة عملياتنا وتبسيطها، بالإضافة إلى توفير المزيد من الإجراءات الميسرة لعملائنا، مضيفا أن التكنولوجيا المالية الحديثة والشبكة العالمية الواسعة التي توفرها ماستركارد تمهّد الطريق لتوسيع مظلة الشمول المالي لتشمل شرائح وفئات جديدة ولا سيما التوسع اقليمياً، نحن متحمسون لمثل هذا التعاون المثمر الذي سيزدهر بالتأكيد مع استمرار تضافر الجهود المشتركة".