الجبوري يقول انه قرر العودة للعراق والاستقرار هناك قال محامي النائب العراقي السابق مشعان الجبوري السبت ان موكله يعتزم العودة الى العراق، والمثول امام القضاء الشهر المقبل في قضية اتهم بها ب "اختلاس اموال من الدولة"، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عاما. واوضح المحامي طارق المعموري، في تصريحات لوكالة فرانس برس، ان موكله، الذي يملك قناة تلفزيونية فضائية تبث من سوريا، سيمثل امام القضاء في الثالث عشر من الشهر المقبل "في اطار قضية واحدة تتعلق بحكم غيابي صدر ضده في عام 2007 بموجب المادة 316 من قانون العقوبات، المتعلقة باختلاس اموال الدولة". واضاف المعموري ان المحكمة العراقية "قررت الغاء تهم الارهاب الموجهة للجبوري لأن قاضي التحقيق لم يجد اي دليل يشير الى دعمه او تمويله للارهاب". واوضح ان "التهم التي صدرت كانت بسبب عرض فضائيته (الرأي) فيلما وثائقيا حول كيفية تصنيع المتفجرات". وذكر المعموري ان القانون العراقي ينص على ان المحكمة "تكون ملزمة في حال تسليم المحكوم عليه غيابيا نفسه او القبض عليه، باعادة محاكمته". وكانت وزارة المالية الاميركية اعلنت في عام 2008 انها جمدت اموال الجبوري والقناة التي كان اسمها "الزوراء" العائدة للجبوري وبثت من سوريا "للاشتباه بتمويله العنف في العراق". وسبق ان رفع البرلمان العراقي الحصانة عن الجبوري، الذي فر من العراق عام 2007 واستقر في دمشق. وكانت قناة "الزوراء" التي يملكها آنذاك تروج لنشاطات المسلحين ضد القوات الاميركية في العراق، كما كان الجبوري يدعو الى المصالحة مع البعثيين. وقال الجبوري، في تصريحات عبر الهاتف لفرانس برس، انه سيعود الى بغداد الاسبوع المقبل ليستقر فيها. واكد على انه سينقل القناة التلفزيونية التي يملكها، وتحمل حاليا اسم "الشعب"، من سوريا الى بلده العراق. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي