الجريدة - إستقبل وزير الخارجية المصري نبيل العربي، الأحد، وفدا من الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة منيب المصري، حيث ناقش معهم تطورات الوضع الفلسطيني والجهود المصرية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث أكدت مصر التزامها الكامل بالعمل مع جميع الأطراف الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني في أسرع وقت ممكن. وقد شدد العربي على ضرورة وضع المصالح الفلسطينية العامة والوطنية في الصدارة، وتغليبها على أية مصالح فئوية ضيقة من أجل إحراز التقدم المطلوب، سواء فيما يتعلق بتحسين الوضع الفلسطيني أو بدعم الموقف الفلسطيني الموحد في العملية السياسية تجاه إسرائيل. فيما شارك وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو، في جزء من الاجتماع، عقب مباحثات أجراها مع العربي، وأكد استعداد تركيا للمساهمة وصولاً لحل القضية الفلسطينية، وأشاد بالجهود التي تبذلها مصر لإيجاد حلول سريعة للمشكلة الفلسطينية تقوم على أساس شامل وعادل. وكان على رأس الوفد الفلسطيني رجل الأعمال، منيب المصري، ورئيس تجمع الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة، الذي أكد أن وجود تركيا ومصر في المعادلة الفلسطينية سيكون قوة دافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، في ضوء النوايا الحسنة المتوافرة حالياً. وشدد منيب على خطورة الانقسام الجاري الآن بين الفلسطينيين، مُشيراً إلى أن المستفيد الأكبر من هذا الانقسام هي إسرائيل، وأضاف أن "أوغلو طرح خلال الاجتماع إمكانية التنسيق مع الجانبين المصري والفلسطيني، كما قمنا بتسليمه وثيقة أعدها التجمع للعرض على المسئولين المصريين".