قال علي بطيخ عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين إن قرار الجماعة بالدفع بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة مصر جاء من منطلق أن الجماعة تقدم شخصية تستطيع أن تنهض بمصر كمشروع للفترة القادمة، على غرار تجربة ماليزيا والتي تجسدت في "مهاتير محمد"، أو تركيا والتي تجسدت في "رجب طيب اردوغان"، مشيرًا إلى أن الشاطر لا يختلف احد على إمكاناته. وأعرب "بطيخ" عن أمل الجماعة أن ينتقل الشاطر حال توفيقه من هذه المرحلة الانتقالية القلقة إلى مرحلة نهضة. مشيرًا في مداخلة هاتفية لبرنامج "صفحة جديدة"، مساء الأحد على شاشة التليفزيون المصري، أن الفارق بين من قدم نفسه للترشح للرئاسة وبين من قدمته جماعة بحجم جماعة الإخوان المسلمين أعضائها تقدر بمئات الآلاف إن لم يكن بالملايين،إن قرار الجماعة جاء بعد مشاورات طويلة ودراسات لكل الشخصيات على الساحة، وبناء على شورى واسعة، بينما باقي المرشحين، رشحوا انفسهم بناء على قناعاتهم الشخصية بأنفسهم ، لافتًا إلى أن الساحة تحتمل تعدد وجهات النظر ولا اشكالية في المنافسة بين المرشحين. وبشأن الاستقالات واعتراض بعض شباب الإخوان والقيادات البارزة في الجماعة بعد قرار ترشح الشاطر، أكد "بطيخ" أن كمال الهلباوي مستقيل من جماعة الاخوان المسلمين منذ عشرات السنين، واستقالته ليست بجديدة على الرغم من أنه يحمل فكر الاخوان المسلمين. ونفى "بطيخ" استقالة أحد من الشخصيات المعروفة في جماعه الاخوان سواء في -مجلس شورى عام الجماعة أو أعضاء مكتب الإرشاد أو المكاتب الإدارية أو أقل من ذلك في القيادات البسيطة، بسبب ترشح "الشاطر". وقال :"إن اللذين يقولون أنهم من شباب الإخوان ولهم رأي آخر ربما يتصورون أنفسهم أنهم من الإخوان وربما يكونوا من مؤيدي الإخوان ولكنهم تنظيمياً ليسوا من الجماعة ".