القوات الإسرائيلية استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي وقعت مواجهات في عدد من المدن والبلدات بالضفة الغربية بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين المتظاهرين بمناسبة ذكرى يوم الأرض. وقد أصيب أكثر من ثلاثمائة شخص في الضفة الغربية بينهم خمسة حالتهم خطيرة. وحسب مصادر فلسطينية فقد استخدمت القوات الاسرائيلية الذخيرة الحية والطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. كما ألقت شرطة الحدود قنابل الصوت على حشود من الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا شق طريقهم عبر نقاط تفتيش شمالي وجنوبي القدس. وأفاد شهود عيان بحدوث اضطرابات أيضا عند البوابات المؤدية الى المدينة القديمة وقالوا ان الشرطة حدت من الدخول للمسجد الأقصى. واقتربت حشود من معبر قلنديا برام الله ورشق بعضهم قوات الامن بالحجارة لكنهم اضطروا للتقهقر حين رشتهم شرطة الحدود بسائل كريه الرائحة من مدفع للمياه.ووقعت مواجهات ايضا في بيت لحم وفي غزة افاد مراسلنا بمقتل شاب وإصابة اربعة واربعين جراء المواجهات بين القوات الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في شمال قطاع غزة وفقاً للمصادر الطبية في القطاع. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان جنوده أطلقوا النار بعد طلقات تحذيرية على مجموعة من الفلسطينيين كانوا يقتربون "بشكل خطير" من معبر ايريز. ووضعت القوات الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى عند الحدود مع لبنان وسوريا لكن لم ترد تقارير عن اقتراب احد من السياج الحدودي خلافا للعام الماضي حين قتل عدة متظاهرين في احتجاجات متفرقة. وقد دعت الولاياتالمتحدة الجمعة الاسرائيليين والفلسطينيين الى ضبط النفس بعد المواجهات التي وقعت في ذكرى "يوم الارض". وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية "لا نريد ان نرى اي عنف من اي جانب". وتابع مارك تونر "كما تعلمون نحن ندافع عن حق اي شعب في التظاهر السلمي وندعو الى ضبط النفس". مصدر الخبر: بي بي سي