روبرت بيلز قال جون هنري براون، المحامي المكلف بالدفاع عن العريف بالجيش الامريكي روبرت بيلز، المتهم بقتل 16 مدنيا افغانيا وهم نيام بمساكنهم، إن الادلة المتوفرة ضد موكله غير كافية لادانته. وقال براون إنه "لا توجد ادلة جنائية، ولا اعتراف"، كما قلل من اهمية التقارير القائلة إن بيلز كان يعاني من مشاكل مالية واصفا اياها بانها "لا علاقة لها بالقضية." يذكر ان بيلز محتجز في سجن عسكري بانتظار الاعلان عن التهم الموجهة له في وقت لاحق من الاسبوع الجاري. وقد ادى الحادث الذي وقع الاسبوع الماضي الى تدهور العلاقات بين واشنطن وكابول، والى تصاعد الدعوات لسحب القوات الغربية من افغانستان. وقال براون للصحفيين عقب اجتماعه بموكله في سجنه بقاعدة عسكرية في ولاية كنساس "لقد سمعنا الادعاءات، ولكني لا اعتقد ان الحكومة قد اثبتت شيئا." يذكر ان بيلز هو المشتبه الوحيد في القضية رغم الادعاءات الافغانية المتكررة بوجود شريك او اكثر كانوا معه ليلة الهجوم. وقال المحامي إنه ينوي التوجه الى افغانستان ليجمع بنفسه الادلة التي تبرئ موكله. وقد اجاب براون كذلك على اسئلة وجهها الصحفيون حول اوضاع بيلز المالية، حيث اوردت تقارير انه وزوجته كانا يواجهان صعوبات في دفع المبالغ المستحقة عن بيتين كانا قد اشترياها. وتبين لاحقا ان بيلز وشخصا آخر مدينان بمبلغ مليون ونصف مليون دولار للمحكمة، حيث كان قد ادين قبل عشر سنوات بالاحتيال عندما كان يعمل وسيطا لبيع وشراء الاسهم. الا ان براون قال إن هذه التقارير "ليس لها معنى" مضيفا "نعم، كانت لديه مشاكل مالية، وانا ايضا لدي مشاكل مالية، وكذلك 90 في المئة من الامريكيين." وكانت كيلين زوجة بيلز قد اصدرت تصريحا عبرت فيه عن تعازيها لاسر الضحايا مؤكدة ان الحادث "لا يعبر اطلاقا عن الرجل الذي اعرفه واحترمه." وكانت وزارة الدفاع الامريكية قد قالت إنه من المحتمل ان يواجه بيلز اتهامات تحمل عقوبة الاعدام. ومن المرجح ان تستغرق محاكمته سنوات عدة، وليس كما يطالب الافغان بمحاكمة سريعة وحاسمة. مصدر الخبر: بي بي سي