يحسم حزب النور السلفي الجدل الدائر بينه وبين حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين حول سحب الثقة من الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، الجمعة المقبل، بإتخاذ قرار يبى على حكومة "الجنزوري" في موقعها، أو يؤيد حكومة إئتلاف وطني تحل محلها. أعلن ذلك الدكتور نادر بكار المتحدث باسم حزب النور خلال ندوة عقدها الحزب ، بكلية الصيدلة في جامعة عين شمس، الثلاثاء. وحول سفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي، قال "بكار": "إن الحزب يعتبر سفر الأمريكيين المتهمين في قضية (التمويل الخارجي) خطأ سياسيا ناتجًا عن قلة الخبرة السياسية"، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن يتم ترحيلهم تحت عنوان "شخصيات غير مرغوب فيها"، ثم دراسة رد فعل أمريكا بعدها، والرد عليه بطريقة سياسية غير ثورية. وبشأن دعم الحزب مرشحًا رئاسيًا بعينه قال "بكار" إن "الحزب يعقد اجتماعات حاليًا مع مرشحي الرئاسة المختلفين، للتعرف على برامجهم، ومن ثم إعلان موقفه من دعم أحدهم بعد إغلاق باب الترشح للرئاسة". وأشار إلى أنه لا يريد "ذبح أنور البلكيمي نفسيًا" بعد أن أخطأ، وثبت للحزب عدم صدق كلامه، منوها بأن الأحزاب الإسلامية لديها برنامج تشريعي للشريعة الإسلامية ، لكنها لا تدعي القدسية أو الإلهية، فمن يخطئ يحاسب، مع عدم الإساءة للمنهج.