أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إلقاء قوات الأمن القطرية القبض على 12 مواطنا مصرياً، واحتجازهم لفترة تجاوزت 10 ساعات، الجمعة الماضي، بسبب رفعهم لافتات تدين مقتل شهداء مذبحة بورسعيد التي تمت منذ أسابيع باستاد بورسعيد. وقالت "الشبكة" في بيان لها الأحد، أن قوات الأمن القطرية اعتقلت المواطنين المصريين عقب انتهاء مباراة كرة القدم الودية بين منتخبي مصر والكونغو الديمقراطية، مساء الجمعة بإستاد نادى الغرافة القطري، بزعم إن اللافتات التي قاموا برفعها في المدرجات "لافتات مسيئة" رغم عدم احتواءها علي أي خروج على القانون، فقط حملت آراء المشجعين في حكم المجلس العسكري وعبرت عن تضامنهم مع شهداء الالتراس الذين فقدوا حياتهم خلال أحداث إستاد بورسعيد الدامية في واقعة يتحمل المجلس العسكري مسئوليتها السياسية. وتعرض المواطنين المصريين لمعاملة قاسية ومهينة لما يزيد عن 10ساعات، هي فترة احتجازهم ، قبل إطلاق سراحهم عقب استجوابهم. و قالت الشبكة العربية "ان ما حدث في قطر مع مواطنين مصريين، يشبه واقعة ترحيل الإمارات لمواطنين سوريين تظاهروا ضد مذابح الديكتاتور السوري بشار الأسد، يوضح مدي كره الحكومات العربية لحرية التعبير والتضييق علي من يمارسوا هذا الحق، سواء كانوا مواطنين أو مغتربين". و أضافت الشبكة العربية "إن استمرار اهانة المواطنين المصريين في الخارج دون أن يتحرك للمجلس العسكري او وزارة خارجيته ساكن يوضح إتباعه لنفس سياسات نظام مبارك وتغاضيه عن الانتهاكات التي يتعرض لها المصريين في الخارج ، وعدم إكتراثه بشعار رفعه المصريين خلال ثورتهم وهو الكرامة الانسانية "