قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن الحزب يرفض فكرة الرئيس التوافقى، لأنها أصبحت مشبوهة، وتعنى أن يأتى برئيس من الغرف المغلقة وتفرضه الأحزاب على الشارع. وأشار "بكار" إلى أن الحزب سيدرس ويناقش مرشح الرئاسة الذى يستقر عليه ويكون ذا أجندة إسلامية وخلفية إسلامية، وأضاف :"لن نوقع لأحد على بياض بل سيكون هناك جلسات واجتماعات لنرى مدى توافقه معنا" . جاء ذلك خلال ندوة "مصر نحو مستقبل أفضل" التى عقدتها لجنة الشباب بنادى سموحه الرياضى بالإسكندرية مساء أمس الأول. وفي الشأن الخارجي، أكد "بكار" أن الولاياتالمتحدة لن تُقدم على قطع المساعدات عن مصر، مطالبًا في الوقت ذاته بعدم الاستخفاف بالموضوع " لأن أمريكا لا تنظر إلا لمصلحتها فقط". ورفض "بكار" أن تكون لمصر علاقات مع إيران، مشيرًا إلى أن " النور" رفض حضور احتفال السفارة الإيرانية بثورتهم احتجاجًا على التدخل الإيرانى فى مصر من محاولات للمد الشيعى ومساعدته فى مصر، وموقفها الداعم لنظام بشار الأسد ضد الشعب السورى، وأكد أن حضور محمد نور المتحدث الإعلامى باسم النور للحفل جاء بشكل فردى وشخصى وأن هناك إجراء اتخذ فى هذا الأمر. وشدد المتحدث الرسمي باسم حزب "النور" أن الحزب سيدعم وبكل قوة الضابط الذين قرروا إطلاق اللحية، لأنه حقهم ولا يوجد فى القانون ما يمنعهم. وأشار إلى أنه سيتم مساءلة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية برلمانيًا حول مخالفته للقانون فى إيقاف الضباط الملتحين عن العمل بشكل تعسفى دون معرفه أسباب هذا الإيقاف. وأشار بكار إلى أن أحد مساوئ الإعلام فى العصر البائد أنه صور الملتحين بأنهم إرهابيون ومتشددون دينيًا مما خلق انطباعا وسلوكا معاديا تجاه الملتحى "ولكن هذا بدأ يتغير مع الوقت"، حسب قوله.