القاهرة:- أكد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور أن الحزب ?سيدعم وبكل قوة الضابط الذين قرروا إطلاق اللحية، لأنه حقهم ولا يوجد فى القانون ما يمنعهم، وهناك فتوى من الشيخ جاد الحق لأحد المجندين تجيز إطلاقها والفتوى موجودة وموثقه على الرغم من أن دار الإفتاء رفعتها من على موقعها الإلكترونى?. وأضاف بكار خلال ندوة مصر نحو مستقبل أفضل التى عقدتها لجنة الشباب بنادى سموحه الرياضى بالإسكندرية مساء أمس الأول، أنه ينبغى على وزير الداخلية بدلا من أن يتفرغ لموضوع اللحية، أن ينظر إلى الضباط غير المنضبطين من ضباط المطاردة وغيرهم، ومن يستغلون نفوذهم، مشددا على أنه سيتم مساءلة الوزير برلمانيا من خلال حضوره للبرلمان للرد على طلب الإحاطة المقدم حول هذا الموضوع وعن مخالفته للقانون فى إيقاف الضباط الملتحين عن العمل بشكل تعسفى دون معرفه أسباب هذا الإيقاف. وتعجب بكار من موقف وزير الداخلية الذى يبدو منفعلا عندما نتحدث عن التطهير، وعن وجود أذناب العادلى بالوزارة، وانشغال الوزير بمسألة اللحية للضباط والأفراد من عدمه، مشددا على أن التطهير قادم للداخلية وسيكون هناك ضوابط تعطى صلاحيات للقضاء والنيابة فى الرقابة. وأشار بكار إلى أن أحد مساوئ الإعلام فى العصر البائد أنه صور الملتحين بأنهم إرهابيون ومتشددون دينيا مما خلق انطباعا وسلوكا معاديا تجاه الملتحى ?ولكن هذا بدأ يتغير مع الوقت?، حسب قوله. ورفض بكار فكرة الرئيس التوافقى، وقال إن حزب النور يرفضها لأنها أصبحت مشبوهة، وتعنى أن يأتى برئيس من الغرف المغلقة وتفرضه الأحزاب على الشارع. وأشار إلى أن الحزب سيدرس ويناقش مرشح الرئاسة الذى يستقر عليه ويكون ذا أجندة إسلامية وخلفية إسلامية، ولن نوقع لأحد على بياض بل سيكون هناك جلسات واجتماعات لنرى مدى توافقه معنا. وقال بكار إن موضوع النائب زياد العليمى أخذ أكبر من حجمه داخل البرلمان، ومن غير المقبول أن يتفرغ البرلمان لهذا الأمر ويترك أمورا أخرى أهم، وكان يجب ترك الأمر للقضاء خصوصا أن الأمر كان خارج المجلس، وأن رأى رئيس البرلمان أن العليمى أخطأ فى حق البرلمان فعليه تحويله للجنة القيم ويقفل الموضوع. وأضاف أنه لا يجب التهويل أو التهوين من شأن أمريكا لأنها لا تنظر إلا لمصلحتها فقط، وأن موضوع المعونة وقطعها أخذ أكبر من حجمه وكان هذا اختبارا لترى رد الفعل بعد الثورة، مؤكدا أنها لن تقطع المعونة. ورفض بكار أن تكون لمصر علاقات مع إيران، وقال إن حزب النور رفض حضور احتفال السفارة الإيرانية بثورتهم احتجاجا على التدخل الإيرانى فى مصر من محاولات للمد الشيعى ومساعدته فى مصر، وموقفها الداعم لنظام بشار الأسد ضد الشعب السورى، مؤكدا أن حضور محمد نور المتحدث الإعلامى باسم النور للحفل جاء بشكل فردى وشخصى وأن هناك إجراء اتخذ فى هذا الأمر. الجدير بالذكر أن بكار كاد ينسحب من الندوة قبل نهايتها احتجاجا على أحد أعضاء النادى الذى هاجم الحضور من خارج الأعضاء مما أدى إلى انسحاب عدد من الشباب، وأصر بكار على عدم استكمال الندوة إلا إذا عاد هؤلاء الشباب مرة أخرى وبالفعل استجاب منظمو الندوة واعتذروا للشباب وأكمل الندوة.