جانب من أحداث استاد بورسعيد (أرشيفية) الجريدة – كشف أحد أعضاء لجنة تقصى حقائق أحداث استاد بورسعيد أن تقرير اللجنة يُحمِل الجماهير الجزء الأكبر من مسؤولية الحادث، ويتهم الأجهزة المسؤولة عن تأمين مباراة الأهلى والمصرى (الأمن واتحاد الكرة والمحافظة) بالتقصير والإهمال الجسيم فى أداء مهامهم رغم حصولهم على معلومات تنذر بوقوع أحداث عنف وإراقة دماء . وأشار عضو اللجنة، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "المصري اليوم"، إلى إنه كان يتوجب على المسؤولين إلغاء المبارة في ظل المعلومات التى توفرت لديهم. ويُنتظر أن يتم ، غدًا الأحد، الإعلان عن تقرير اللجنة والذي وصف الأداء الأمنى قبل وأثناء وبعد المباراة ب"شديد التواضع والإهمال"، ويثير الغموض حول التعمد أو التقصير فى الحيلولة دون وقوع هذه الأحداث، بحسب عضو اللجنة. وأفاد، عضو اللجنة، أن اللغز الأكبر فيما جرى هو إطفاء أنوار الاستاد بعد انتهاء المباراة مباشرة، رغم أن القواعد الدولية تقضى بإطفاء الأنوار تدريجياً خلال 40 دقيقة من موعد انتهاء أى مباراة، ما يثير علامات استفهام حول مساهمة بعض الجهات فى إذكاء العنف. ووصف التقرير إلقاء المسؤولية بالكامل على عناصر مأجورة بأنه "أمر غير دقيق". وترجح اللجنة أن أعمال الشغب التي حدثت من جانب الجماهير، بجانب وجود بلطجية ومندسين بين صفوفه أذكت أعمال العنف، فيما حملت الجمهور الجانب الأكبر من المسؤولية. وأكد شهود أن أجهزة الأمن قامت بدور المتفرج خلال الأحداث، رغم ظهور أسلحة حادة وشماريخ في الاستاد تم إدخالها من البوابات الرئيسية ولم يخضع حاملوها للتفتيش، بحسب عضو اللجنة.