يستهل المنتخبان التونسي والمغربي مشوارهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية "غينيا الاستوائية والغابون 2012"، بمواجهة "ثأرية" مساء اليوم، تجمع بين المنتخبين العربيين في أولى جولات المجموعة الرابعة. وبينما يخوض منتخب "نسور قرطاج" المباراة بمعنويات مرتفعة، على وقع التطورات السياسية في الدولة العربية، التي انطلقت منها شرارة "الربيع العربي"، فإن منتخب "أسود الأطلسي" تسيطر عليه رغبة الفوز بالمباراة، والثأر لهزيمته التاريخية في نهائي نسخة 2004، أمام نظيره التونسي. المباراة هي الثالثة التي تضم منتخباً عربياً منذ انطلاق البطولة في 21 يناير حيث سبق للمنتخب الليبي أن خسر المباراة الافتتاحية، أمام غينيا الاستوائية بهدف دون رد، ضمن منافسات المجموعة الأولى، مساء السبت الماضي. وفي المجموعة الثانية، خسر المنتخب السوداني مساء الأحد، أمام نظيره ساحل العاج، أبرز المرشحين للفوز باللقب، بهدف دون رد، حمل توقيع النجم الإيفواري ديديه دروغبا، في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولم تفلح محاولات لاعبي "صقور الجديان" في تعديل النتيجة. وتتصدر زامبيا المجموعة الأولى بعد فوزها "المفاجئ" على السنغال بهدفين مقابل هدف، لتحصد أول ثلاث نقاط، وبفارق الأهداف عن غينيا الاستوائية، بينما جاء المنتخب السنغالي في المركز الثالث، يليه المنتخب الليبي في المركز الرابع والأخير. وبالنسبة للمجموعة الثانية، فقد فرض منتخب "الأفيال" نفسه على الصدارة مبكراً، وبفارق النقاط عن منتخب أنغولا، الذي فاز هو الآخر على منتخب بوركينا فاسو بهدفين لهدف، بينما يقبع المنتخب السوداني في المركز الأخير. وإلى جانب منتخبي تونس والمغرب، تضم المجموعة الثالثة منتخبين آخرين، هما الغابون والنيجر، اللذين سيخوضان أولى مواجهتهما مساء الاثنين أيضاً، بينما تُقام الجولة الأولى للمجموعة الرابعة مساء الثلاثاء، وتضم منتخبات غانا وبوتسوانا ومالي وغينيا.