أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه قد صدر الحكم اليوم،الثلاثاء، بسبع سنوات سجن على الرئيس السابق "موشي كتساف" بعد إدانته بتهمة الاغتصاب. وقد نَفَى كستاف التُهم التي وُجهت إليه وأُدين بها وهي، اغتصاب مساعدة له مرتين عندما كان وزيراً في أواخر التسعينات، وتحرش جنسيا بامرأتين آخريين كانتا تعملا معه أثناء فترة رئاسته من عام 2000 إلى عام 2007. طالب الكنيست الإسرائيلي في السابق بالعفو الفوري عن "كتساف"، وقال عضو الكنيست عن حركة شاس "ديفيد أزولاي": "يجب تخفيض مدة عقوبته، والطريق لذلك سيكون من خلال عفو" نقلاً عن صحيفة معاريف الإسرائيلية. وأضاف ديفيد: "أعتقد أنه يجب التعاطف مع الرئيس الثمانيني من أجل عدم إلحاق الضرر بمؤسسة الرئاسة، الرجل عوقب بما فيه الكفاية بنشر القضية بشكل واسع، لا أريد أن أرى رئيس الدولة يقبع في السجن، على المحكمة أن تخفض من عقوبته وتمنحه عفواً". وفيما جاء في صحيفة "معاريف" أن أهم حكم في تاريخ إسرائيل هو الحكم على "كاتساف".