واشنطن: تهديدات طهران باغلاق مضيق هرمز دليل على فعالية العقوبات

اخر العقوبات الامريكية استهدف المصرف المركزي الايراني
اعلن البيت الابيض الثلاثاء ان التهديدات التي وجهتها ايران بإغلاق مضيق هرمز دليل على فعالية العقوبات الاقتصادية التي فرضها المجتمع الدولي عليها بسبب برنامجها النووي وانها بدأت تعطي النتائج المرجوة.
وردا على سؤال حول التوتر المتزايد بين الدولتين في مضيق هرمز قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "هذا يكشف عن ان ايران في موقع ضعف".
واضاف كارني ان هذا التصعيد في لهجة ايران يكشف انها تتعرض ل"ضغوط متزايدة" وبانها "معزولة" على الساحة الدولية بعد سلسلة العقوبات التي فرضت عليها خلال الاشهر الاخيرة خصوصا في المجالين المالي والمصرفي.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية جون سي ستينيز المتمركزة في الخليج عبرت الاسبوع الماضي مضيق هرمز متوجهة الى بحر عمان خلال المناورات البحرية الايرانية التي دامت عشرة ايام في المنطقة نفسها.
كما اعلنت الخارجية الامريكية ان طهران بدأت تشعر بالعزلة على الساحة الدولية مع فرض مزيد من العقوبات عليها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية فيكتوريا نولند ان تهديدات طهران باغلاق مضيق هرمز محاولة من جانب طهران لصرف الانتباه عن المصاعب التي يواجهها الشعب الايراني ومن بينها المصاعب الاقتصادية بسبب العقوبات المفروضة على ايران.
ورد الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون على تحذير مسؤول عسكري ايراني للولايات المتحدة في حال اعادة حاملة الطائرات الامريكية الى مياه الخليج وقال ان البحرية الامريكية تعمل وفقا للقانون الدولي ولا توجد خطط بسحب اي من القطع البحرية الامريكية من المنطقة.
وكان المسؤول الايراني قد حذر الثلاثاء الولايات المتحدة من مغبة اعادة حاملة طائراتها الى الخليج.
واضاف ان حاملة الطائرات الامريكية ستواجه "القوة الكاملة" للبحرية الايرانية في حال عادت.
"عقوبات صارمة"
وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قد اعلن الثلاثاء إن بلاده على قناعة تامة بأن ايران تسعى لتطوير اسلحة نووية، ولذا فعليها مواجهة عقوبات "اكثر صرامة وشدة."
جوبيه ناشد الدول الاوروبية بفرض عقوبات صارمة على طهران
وحث جوبيه الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على اتباع النموذج الامريكي بتجميد الاصول العائدة للمصرف المركزي الايراني وفرض حظر على صادرات النفط الايرانية.
وكانت ايران قد استخفت بالعقوبات الغربية، وقالت اليوم الثلاثاء إن انهيار قيمة عملتها ليس له علاقة بالاجراءات العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة على الاقتصاد الايراني.