وافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مقترح تقدم به المجلس الاستشاري، يدعو إلى تبكير إنتخابات مجلس الشوري لتتيم في 22 فبراير بدلاً من منتصف مارس 2012، وذلك بهدف تقليص مدة الفترة الإنتقالية لتحقيق الإستقرار. وقال الدكتور محمد الخولي، المتحدث باسم المجلس الاستشاري، إن مسألة تعديل موعد انتخابات مجلس الشورى تعني تقصير الفترة الانتقالية شهرًا كاملاً، مشيرًا إلى أن أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى سيتم أواخر فبراير بدلاً من أواخر مارس. وأضاف الخولي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الاستشاري، مساء السبت، أن تقصير الفترة الانتقالية تعد خطوة ملموسة من أجل تحقيق الاستقرار الذي تنشده جميع أطياف الشعب المصري. وقال المتحدث باسم المجلس الاستشاري، إنه لن تتم دعوة الأعضاء المستقيلين مرة أخرى للعودة إلى عضوية المجلس، لكن الباب ما زال مفتوحا أمامهم للعودة، وتابع: "دعونا أعضاء جدد للانضمام إلينا، ووافقت منى مكرم عبيد وسكينة فؤاد، وأسامة الغزالي حرب، على الانضمام، والمجلس الاستشاري لا يختار أشخاصًا لتمثيل تيارات سياسية معينة، فنحن مجلس الكفاءات ومفتوح أمام الجميع. ومن جانبه قال المهندس شريف زهران، الأمين العام المساعد للمجلس، إن تقصير الفترة الانتقالية يعد خطوة جيدة ودون تغييرات دستورية.