(أخبار مصر) – وصفت صفحة "أنا أسف يا ريس" أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، ب"المؤسفة"، والتي "عادت بالبلاد للوراء، وأصابت الجميع بالحزن والأسى على ما أسفرت عنه وما آلت إليه من خسائر وسقوط ضحايا من أبناء الوطن الواحد وإشعال الحرائق في الممتلكات العامة والخاصة". وأدرجت الصفحة في بيان لها نشرته عبر موقع "فيس بوك" الاجتماعي قرارات أعضائها ومن بينها: "تأييدهم الكامل للجيش وقيادته لحين تسليم السلطة في الميعاد المتفق عليه، ودعمهم الكامل لحكومة الإنقاذ الوطني بقيادة الدكتور كمال الجنزوري، والمطالبة بعودة الشرطة فورًا بأقصى سرعة إلى شوارع مصر مع مراعاة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وفتح باب التحقيق مع كل القوى السياسية التي دعت إلى الاعتصام وتصعيد الموقف وعلى رأسها حركة 6 أبريل، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والتطاول على هيبة الدولة المتمثلة في الجيش والشرطة والقضاء المصري" بحسب الصفحة. وطالبت "أنا آسف ياريس" بإصدار قانون فوري رادع يجرم الاعتصام أمام المنشآت العامة والحيوية أو الإضرار بمصالح المواطنين وعرقلة سير عجلة الإنتاج. كما أعربت عن استعدادها للوقوف بجانب القوات المسلحة وعمل كردون شعبي لحماية كل المنشآت والمصالح العامة والتصدي لكل يد تريد الخراب والعبث بأمن مصر واستقرارها.