أصدر جروب "أنا أسف يا ريس" بيانا عن أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، نددوا فيه بالأحداث المؤسفة التى عادت بنا الى الوراء والتى أصابتنا جميعا بالحزن والأسى على ما أسفرت عنه وما آلت إليه من خسائر وسقوط ضحايا من أبناء الوطن الواحد واشعال الحرائق فى الممتلكات العامة والخاصة. واشتمل البيان على القرارات التى اتخذها أعضاء الجروب ومن بينها: تأييدهم الكامل للجيش المصرى وقيادته لحين تسليم السلطة فى الميعاد المتفق عليه ودعمهم الكامل لحكومة الانقاذ الوطنى بقيادة الدكتور "الجنزورى" متمنين له التوفيق فى أتمام مهامه والمطالبة بعودة الشرطة فوراً بأقصى سرعة الى شوارع مصر مع مراعاة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وفتح باب التحقيق مع كل القوى السياسية التى دعت الى الإعتصام وتصعيد الموقف وعلى رأسها حركة 6 أبريل فضلا عن الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والتطاول على هيبة الدولة المتمثلة فى الجيش والشرطة والقضاء المصرى. كما طالب الجروب بإصدار قانون فورى رادع يجرم الإعتصام أمام المنشآت العامة والحيوية أو الإضرار بمصالح المواطنين وعرقلة سير عجلة الإنتاج. وأعلن الجروب أنه على أتم الإستعداد للوقوف بجانب القوات المسلحة وعمل كردون شعبى لحماية كل المنشآت والمصالح العامة والتصدى لكل يد تريد الخراب والعبث بأمن مصر واستقرارها.