أعلن المسئولون عن صفحة "أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعى، تأييدهم الكامل للجيش المصرى وقيادته لحين تسليم السلطة فى الميعاد المتفق عليه، بالإضافة إلى تأييد ودعم حكومة الإنقاذ الوطنى برئاسة الدكتور كمال الجنزورى لحين إتمام مهامه. وأكدت الصفحة فى بيان لها اليوم السبت على ضرورة عودة الشرطة بأقصى سرعة إلى كافة شوارع مصر، مع مراعاة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها شارعا مجلس الشعب وقصر العينى، من مواجهات عنيفة. وأضاف البيان بأن تلك الأحداث عادت بنا إلى الوراء وأصابت الجميع بالحزن والأسى على ما أسفرت عنه من خسائر وسقوط ضحايا من أبناء الوطن الواحد من صفوف المواطنين وقوات الجيش، هذا بالإضافة إلى ما تعرضت له الممتلكات العامة والخاصة من إضرام الحرائق فيها. ومن جانب آخر، حذر البيان من أن كل هذه الأحداث والتطورات تنذر بتداعيات سلبية على استقرار وأمن وسلامة البلاد، مطالباً بفتح باب التحقيق مع كافة القوى السياسية التى دعت إلى الاعتصام وتصعيد الموقف، وعلى رأس تلك الحركات السياسية، حركة 6 إبريل، مشيراً إلى ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والتطاول على هيبة الدولة المتمثلة فى الجيش والشرطة والقضاء المصرى، كما طالب بإصدار قانون فورى رادع يجرم الاعتصام أمام المنشآت العامة والحيوية أو الإضرار بمصالح المواطنين وعرقلة سير عجلة الإنتاج.