* الحركة تقترح تشكيل مجلس رئاسي أو حكومة إنقاذ وطني كاملة الاختصاصات يرأسها شخصية قوية كتب محمود هاشم ومحمود عبد المنعم : أعلنت حركة شباب 6 أبريل رفضها تكليف الدكتور كمال الجنزوري لتشكيل الحكومة الجديدة، نافية اجتماعها مع الجنزوري وعدد من القوى الثورية للاتفاق حول أسماء الحكومة. وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي للحركة في مؤتمر صحفي عقدته الحركة اليوم إن المجلس العسكري يمارس نفس سياسات النظام السابق في المرواغة في تحقيق المطالب التي ينادى بها الثوار لإظهار المعتصمين في مظهر الرافض دائما وإنه بعد عرض اسم عمرو موسى ورفضه من الميدان كلف المجلس كمال الجنزوري لتشكيل حكومة دون صلاحيات لتتحول مع الوقت إلى سكرتارية على شاكلة حكومة شرف، مما يدل على أن المجلس يسعى لخلق أزمة سياسية غير مبررة في هذه الحركة الحرجة. وطالب عفيفي بإعلان صلاحيات رئيس الحكومة الجديد في إعلان دستوري رسمي ليتم على أساسها محاسبته وعلق ” الجنزوري لم ينتزع صلاحيات أثناء رئاسته حكومة في ظل رئيس مدني فكيف سينتزعها في ظل مجلس عسكري”، واقترح في بيان الحركة بديلين أولهما تشكيل مجلس رئاسي مدني من أربع أشخاص مع ممثل عن الجيش يختص بالسلطات السياسية ويقوم بتشكيل حكومة قوية لها كل السلطات .. والبديل الثاني تشكيل حكومة إنقاذ وطني من يرأسها شخصية سياسية قوية لها كافة الصلاحيات السياسية إضافة لدورها التنفيذي بينما يحتفظ المجلس العسكري بالملفات الخاصة بالأمن القومي وتأمين المنشآت الحيوية، واقترح عفيفي أسماء الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مبديا استعداد الحركة للتعاون مع أي اسم يتم التوافق عليه بين القوى الوطنية حتى لو جاء خلاف الأسماء المطروحة, وجدد عمر على عضو المكتب السياسي للحركة الدعوة للمشاركة في مليونية الغد التي دعت إليه الحركة وقوى آخري بميدان التحرير لرفض حكومة الجنزوري والمطالبة بحكومة إنقاذ وطني، معلنا استمرار الحركة في اعتصامها بالتحرير لحين تنفيذ كافة هذه المطالب. ودعا على لمقاضاة حكومة عصام شرف وعلى رأسها رئيس الوزراء واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية في أحداث التحرير، مشككا في نية افتعال الأزمة لإشعال الأحداث قبل فترة قليلة من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراء أولى مراحلها بعد غد الاثنين. وأكد من جانبه احمد نديم عضو المكتب السياسي للحركة عدم معارضة الحركة إجراء الانتخابات في مواعيدها المقررة، كأولى خطوات تسليم السلطة، مفضلا في الوقت ذاته عدم إجراءه في الوقت الحالي نظرا للازمة التي تشهدها البلاد، واستنكر تصريحات وزير الداخلية حول عدم قدرة الأمن على تأمين الانتخابات لانشغاله بأحداث التحرير، موضحا إن تأمين الميدان بكامله التي يمكن توفيرها لتأمين الانتخابات إذا كانت هناك رغبه جدية من الأمن في خرج الانتخابات في شكل مثالي.