دعت صفحة "ثورة الغضب الثانية" من خلال صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" الاجتماعي إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستبدأ الاثنين 28 نوفمبر. ووصفت الحركة في بيانها رقم 37 المنشور بالصفحة الانتخابات المقبلة ب"كارثة كبرى في حق الوطن وأنها ستكون عقيمة وستخلق الفوضى". وحول لقاء الدكتور الجنزوري، المكلف بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من قبل المجلس العسكري، بمجموعة من شباب الثورة، أكد البيان أن من التقاهم الجنزوري "لا يمثلون ميدان التحرير ولا شباب الثورة". وحول الأحداث التي شهدها شارع محمد محمد خلال الأيام السابقة قالت الحركة في البيان أنه "بعد أن سالت دماء المصريين في الفترة الماضية التي يتولى فيها المجلس العسكري السلطة، فإن المجلس فقد شرعيته ولم يعد الحاكم الشرعي للبلاد وليس له إلا المحاكمة". وأشار البيان إلى أن "المجلس العسكري ينتهج نهج الرئيس السابق حسني مبارك"، مهددًا بأن "الاعتصام مستمر حتى تسليم السلطة فورًا دون تفاوض".