قال عضو منتخب في مجلس الشعب إن قوات الأمن اعتدت عليه بالضرب أثناء تفقده صباح أمس لما يجري في شارع قصر العيني حيث وقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومعتصمين. وأضاف زياد العليمي الفائز في انتخابات مجلس الشعب في المرحلة الأولى أنه حينما توجه للوقوف على ما يجري في شارع قصر العيني أمام مقر مجلس الوزراء اندفع رجال أمن من داخل أحد مباني مجلس الشعب، وحين تراجع المعتصمون هناك أمسك رجال الأمن به وانهالوا عليه بالضرب. وتابع انه حينما عرّف نفسه بأنه عضو في المجلس، عرفه أحد الضباط، لكنه كال له السباب النابي وتابع ضربه قائلا "هل تعتقد أن مجلس الشعب سينفعك؟" وتوجه العليمي إلى مركز شرطة قصر النيل لتحرير محضر، ثم إلى مستشفى المنيرة لتلقي العلاج وعمل تقرير بالإصابات التي لحقت به في كتفه وساقه وذراعه. وعلق العليمي في تصريحات لأصوات مصرية على ما يجري بأنه "محاولة لإيصال رسالة مفادها أنه لا توجد شرعية منتخبة وأن الجيش هو السلطة الفعلية." وقال إن الهجوم على المحتجين هو محاولة "لفض أي تحرك شعبي".