استنكرت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" ما تعرض له المعتصمون أمام مجلس الوزراء أمس وهو ما وصفته ب"عملية تسمم منظمة"، فيما أكدت على أن مثل هذه الأحداث لن تهدم الثورة التي تحاك المؤامرات لتصفيتها. وقالت الحركة في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بدأ الأمر بمحاكمة الثوار عسكريًا، ثم تطور الوضع إلى قتل المتظاهرين في ماسبيرو، ثم الفتك بهم في محمد محمود بقنابل الغاز المحرم دوليًا والمنتهي الصلاحية، مرورًا بقتلهم دون رحمة، والآن عملية تسمم منظمة". وتساءلت الحركة: "من هي الأيادي الخفية هذه المرة، والتي سوف يتم تحميلها المسؤولية؟، وإلى متى ستواصل هذه الأيادي عبثها بأمن مصر وشباب ثورتها الذين دفعوا من دمائهم وأعراضهم ثمنًا غاليًا لتقويض دولة الظلم والاستبداد؟". واختتمت 6 إبريل بيانها بالتأكيد على انتصار الثورة رغم أنف الكائدين، بقولها: "نقول لكل من يحاول إجهاض هذه الثورة بكل السبل: العار والذل في انتظارك، وستصاحبك اللعنات أينما ذهبت، وستنتصر الثورة بإذن الله رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين".