هاجمت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، المجلس العسكري ووزارة الداخلية عقب اعتداء قوات الشرطة على المعتصمين "العزل" في ميدان التحرير خلال الاشتباكات التي وقعت مساء أمس السبت واستمرت حتى صباح اليوم (الأحد). وأصدرت الحركة بيانًا جاء فيه إن "الأقنعة تسقط لتظهر وجه مبارك الذي لا يزال يحكم مصر وأن الوجه الحاكم لمصر مضى في غيّه، وقمع مصابي الثورة بوحشية رأيناها قبل ذلك كثيرًا"، ووجه البيان رسالة للمجلس العسكري قائلًا "الأن نفذت كل الأرصدة، وكل الخيارات الممكنة"، مطالبًا باعتذار عن الاعتداءات التي وقعت بحق "مصابي الثورة". وطالبت الحركة بإقالة حكومة الدكتور عصام شرف، خاصة وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي، واصفة وزارته بوزارة "العار"، مضيفة- بحسب البيان- "المصريون صامدون في الميدان وستفرون أمامهم كما اعتدتم". وشدد البيان سرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون لها كل الصلاحيات التي تكفل لها إدارة البلاد دون تدخلات من المجلس العسكري، بالإضافة للإعلان الرسمي عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه أبريل 2012. كما وجه البيان رسالة أخرى للواء محسن الفنجري، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واصفا إياه "باللواء الذي حيَّا الشهداء، ثم ترك الثوار يُقتلون ويصابون في ميدان التحرير".